وتابع في منشور على فيسبوك “لما الناس يكون عندها وعي بالمشكلة دي خطوة مهمة، إنما حل المشكلة الآن يقع في يد الدولة ورجالها (السُلطة التنفيذية)”.
وبالتأكيد كان هناك حضور لأشخاص يجدون العذر دائما للمتحرشين، فقال أحدهم “المتحرش بالمجتمع العربي ضحية يستحق المواساة، فهو ضحية محتوى إباحي انحلالي بالإنترنت وإعلام فاسد مع لبس فاضح للمرأة وادعاء التحرر مع فقر وأزمة اقتصادية مع منع الملاهي الليلية”. ويأتي تفاعل النساء على الهاشتاغ عقب يوم من وقوع حادث اعتداء على فتاة، إثر قيام شخص بإصابتها بجرح قطعي في الوجه باستخدام سلاح أبيض (شفرة حادة) أثناء سيرها بمنطقة مصر الجديدة، شرقي القاهرة.
وقالت الحقوقية المصرية، داليا عبدالحميد، خلال مشاركتها على الهاشتاغ بموقع فيسبوك “معظم الرجال يريدون التحرش بالنساء وتعنيفهن دون إزعاج، حتى لا يخرج المتحرش من السجن وينتقم من ضحيته (…) لن نعنف ولن نصمت بعد اليوم”.
فيما وجهت الصحافية المصرية مي شمس الدين نصيحة للرجال على الهاشتاغ قائلة “أرجوك أن تعيد النظر في علاقاتك بالنساء المقربات منك، حتى لا تكون أنت والدنيا والمجتمع عليهن”.
وغلظت مصر في عام 2014 العقوبة على جريمة التحرش الجنسي لتصل إلى الحبس 6 أشهر وغرامة لا تقل عن 3000 جنيه (170 دولارا أميركيا)، ولا تزيد على 5000 جنيه (285 دولارا). ومؤخرا، توسع القانون المصري في تعريف جريمة التحرش ليشمل “كل من تعرض للغير في مكان عام أو خاص أو مطروق بإتيان أمور أو إيحاءات أو تلميحات جنسية أو إباحية سواء بالإشارة أو بالقول أو بالفعل بأي وسيلة، بما في ذلك وسائل الاتصالات السلكية أو اللاسلكية”.