بيان من أجل استكمال مطالب الثورة

نشرة اسبوعية للنساء في الصحافة المصرية
يوليو 12, 2011
من شابة مصرية إلى اللواء محسن الفنجري ردا على بيان 12 يوليو
يوليو 12, 2011

ميدان التحرير مساء 8 يوليو. تصوير اسماء محفوظ

9 يوليو

خرج اليوم الملايين من المصريين للشوارع في مختلف المحافظات بعد مرور خمسة أشهر على رحيل مبارك ليؤكدوا إن النظام لم يسقط، بل سقط رأسه فقط، وإن سياسات الحكومة المجلس العسكري سوف تعيد إنتاج نظام مبارك بوجه جديد. إستمرار نفس السياسات الإقتصادية التي تجاهلت فقراء الوطن على مدى 30 عامًا، بل وتمادي النظام ليحاكم الثوار والمدنيين أمام المحاكم العسكرية والتساهل مع قتلة الشهداء وأركان النظام السابق، وهو ما يجهض كل ما قاتلنا من أجله.

إن عودة المواطنين إلي ميادين التحريرفي ٨ يوليو هي أبلغ رسالة للمجلس العسكري وحكومة شرف بأن صبر الشعب المصري قد نفذ علي المماطلة المستمرة لإستكمال مطالب الثورة. ونذكر المجلس العسكري بما تعهد به بأنه لن يكون بديلا بأن شرعية الثورة ووجوده أساسا لتنفيذ مطالب الشعب.

و بناءاً على ما سبق قررت الأحزاب والحركات السياسية الموقعة الدخول في إعتصام مفتوح مع سائر أبناء الشعب المصري لحين تنفيذ المطالب التالية:

١. الإفراج الفوري عن جميع المدنين الذين حوكموا عسكريا وإعادة محاكمتهم أمام القضاء المدني، وحظر إحالة المدنيين للقضاء العسكري نهائيا، وإلغاء قانون تجريم الإعتصامات.

٢. إنشاء محكمة مدنية خاصة من القضاه الطبيعيين لنظر قضايا قتل المتظاهرين، وإيقاف جميع الضباط المحالين للمحاكمة عن العمل فوراً، وعلنية المحاكمات وبثها مباشرة لتطمئن قلوب المصريين بأن قتلة المصريين يلاقون محاكمة حقيقية ليكون جزائهم العدل.

٣. إقالة وزير الداخلية الحالي وتعيين وزير سياسي مدني وإقرار خطة علنية وجدول زمني محدد لإعادة هيكلة الوزارة وإخضاعها لإشراف قضائي كامل.

٤. إقالة النائب العام وتعيين نائب عام يحظى بتوافق وطني.

٥. محاكمة علنية لمبارك وأركان نظامه عن الجرائم السياسية التي إرتكبوها في حق مصر وشعبها.

٦. إلغاء إعتماد مشروع الموازنة الحالية وإعداد مشروع موازنة جديدة يواجه بشجاعة مطالب الفقراء من هذا الوطن وعرضه لنقاش مجتمعي واسع قبل إعتمادها.

٧. تحديد صلاحيات محددة للمجلس العسكري لا تتضارب ولا تنتقص من صلاحيات مجلس الوزراء، وإطلاق يد رئيس الوزراء في إختيار نوابه و وزرائه ومساعديه، بعد تطهير الحكومة من الوزراء المحسوبين على النظام السابق.

لقد أثبت الشعب المصري إنه لن يرضي بأقل من ثورة كاملة، إن الإعتصام هو إجراء مؤقت سوف يتبعه مجموعة من الإحتجاجات التصاعدية في حالة إستمرار تجاهل المجلس العسكري لمطالب الشعب المصري.

ولإدراكنا أن هذه المطالب يمكن تحقيقيها بمجرد إصدار قرار من المجلس العسكري، فإن هذا البيان يحدد الحد الأدني من المطالب حتي يعلق الإعتصام المفتوح لفترة مناسبة لإستكمال باقي مطالب الثورة بجدول زمني محدد.

الحركات الموقعة:

رابطة الشباب التقدمي

تحالف حركات توعية مصر

إتحاد شباب ماسبيرو

مشاركة

شباب من أجل العدالة والحرية

إئتلاف شباب الثورة

إئتلاف ثورة اللوتس

الصحوة

بداية

المصري الحر

مواطنون مصريون

الأحزاب الموقعة:

التحالف الشعبي الإشتراكي

الوعي

الجبهة الديمقراطية

المصري الديمقراطي الإجتماعي

الكرامة

إتحاد الشباب التقدمي ـ التجمع

التيار المصري

مصر الحرية

المصدر : http://waelk.net/node/56

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.