فاطمة موسى … إحدى رواد الترجمة

الحكومة السويدية الجديدة تسند الحقائب بالتساوي بين النساء والرجال
أكتوبر 6, 2014
انتخبوا الستات .. حملة لدعم النساء للترشح
أكتوبر 15, 2014

فاطمة موسى، إحدى رواد الترجمة الحديثة، بارعة في الترجمة من وإلى الإنجليزية، حتى أصبحت مشرفة على ترجمات كثيرة لأمهات الكتب مثل شكسبير، أبرز نقاد الأدب بمصر والعالم العربى، صاحبة “قاموس المسرح” عملت مقررة لجنة الترجمة بالمجلس الأعلى للثقافة، وعضو الاتحاد الدولى للأدب المقارن والاتحاد الدولى لأساتذة اللغة الإنجليزية، وكانت رئيسة قسم اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة.

فاطمة موسى، تزوجت مصطفى سويف، أحد أبرز أكاديمي التحليل النفسي المعاصرين، لتكون أما لابنتين، الكبرى “أهداف سويف” أديبة وروائية ومحللة سياسية واجتماعية تكتب بالإنجليزية وتعيش بين مصر ولندن، والثانية هي الناشطة السياسية الدكتورة “ليلى سويف”، والابن الأصغر “علاء سويف” يعمل مهندسا.

ولدت فاطمة في 25 أبريل 1927، ودرست بمدرسة الأميرة فوزية، حتى حصلت على البكالوريا، وأكملت دراستها بكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية جامعة القاهرة وتخرجت في 1948، ثم حصلت على الماجستير في اللغة الإنجليزية في 1954 ثم دكتوراه الفلسفة في اللغة الإنجليزية وآدابها من كلية وستفيلد في جامعة لندن سنة 1957.

كانت أهم إسهامتها في الترجمة إشرافها على إصدار الأجزاء الخمسة لقاموس المسرح، والذي اعتمد في مادته الأجنبية على الطبعة الأخيرة لقاموس أكسفورد، إلى جانب ترجمتها لبعض مسرحيات وليم شكسبير، كما ترجمت رواية “ميرامار” لعميد الرواية العربية نجيب محفوظ إلى الإنجليزية.

ظلت فاطمة تدرس للدراسات العليا بجامعة القاهرة وتشرف على رسائل الدكتوراه وتدير لجنة الترجمة في المجلس الأعلى للثقافة، حتى وفاتها في 13 أكتوبر 2007، قامت بترجمة عدد من أعمال ابنتها الروائية أهداف سويف التي تكتب بالإنجليزية.

قال عنها نجيب محفوظ في وقت ما أنها أفضل من تناول أعماله بالنقد، توسعت في الكتابة عن كل من الأدب العربي والأوربي، وحصلت على العديد من الجوائز من بينها جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1997.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.