مدغشقر: مؤسسة " انقاذ الخادمات المستعبدات." في لبنان

قصص مؤلمة من ضحايا العنف الأسري!
أغسطس 25, 2011
مؤتمر الإسكندرية للتعليم من أجل المواطنة بين الثقافية والديمُقراطية
أغسطس 28, 2011

بعد ان عملت قسرا خادمة لاسر لبنانية ثرية لاكثر من 15 عام، تمكنت ابلين باهولياريسوا المدغشقرية البالغة من العمر 59 عاما اخيرا من الحصول على حريتها. فقد استأجرت حكومة مدغشقر مؤخرا طائرة لنقلها و85 سيدة اخرى من لبنان الى بلدهن.

تقول ابلين إن اصغر ابناءها الاربعة، الذي تركته خلفها عندما كان في السادسة من عمره عندما سافرت للعمل في لبنان، لعب دورا رئيسيا في تدبير امر اعادتها الى مدغشقر حيث تمكن من اقتفاء اثرها بواسطة مؤسسة خيرية متخصصة في انقاذ “الخادمات المستعبدات.”وتصف بلين الظروف التي واجهتها “بجحيم حي”، وذلك بعد ان خدعت بالسفر الى لبنان

فقد وعدها احد مكاتب التشغيل بوظيفة في مجال التمريض لمدة ثلاث سنوات وراتب يبلغ 800 دولار شهريا.

اعتقدت أبلين ان هذا المرتب سيمنحها فرصة لتوفير مبلغ من المال تستطيع ان تحوله الى اسرتها. ولكن هذا الامل تحطم في اللحظة التي وصلت فيها الى بيروت.

وتقول “لقد وقعت في شرك، فقد صادروا جواز سفري بمجرد وصولي الى لبنان واخبروني بأن العقد الذي وقعته لا يساوي شيئا. وفي السنوات الـ 15 التي تلت ذلك اليوم حطموا حياتي وحياة اولادي.”

تقول أبلين إنها اجبرت للعمل خادمة، مع مدغشقرية اخرى، في منزل يعود لاسرة لبنانية ثرية رزقت توا بثلاثة توائم.

وتصف أبلين حالتها بالقول: “لم يكن لدينا وقت للنوم او الاكل او حتى لتنظيف انفسنا. فقد كنت اعمل لـ 24 ساعة في اليوم لقاء 160 دولارا شهريا. وكان علي ان ادفع جزءا من هذا المبلغ لربة الاسرة اللبنانية لقاء الطعام الذي اتناوله إذ لم يكونوا يطعموننا سوى رغيف خبز واحد وبعض قطع الفاكهة.”

للمزيد أضغط/ي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.