موقع الكتروني من أجل كرامة ضحايا جرائم الشرف

تونس تسحب كل التحفظات على اتفاقية "السيداو" مع الإبقاء على البيان العام
أغسطس 23, 2011
ماذا تريد النساء من أي رئيس قادم
أغسطس 23, 2011

ووفقا للأمم المتحدة والحملة الدولية ضد جرائم الشرف أن هناك ما لا يقل عن خمسة آلاف امرأة وفتاة في جميع أنحاء العالم يقتلن كل سنة للحفاظ على “شرف العائلة”. ولاتخاذهن خيارات الشخصية  لا تتطابق مع الحدود المفروضة عليهن  من قبل أسرهم والمجتمع المحلي.

لذلك قامت مجموعة مكونة من مخرج نرويجي  شهير وموزع موسيقي فضلا عن مغنية بوب وهي دييكا والمعروفة لدي معجبيها باسم ضيا،  في ابريل الماضي ، بانشاء موقع الكتروني باسم ميني مستوحي من المعني اللاتيني لكلمة ذكري هدفه اعادة الكرامة لضحايا جرائم الشرف والموقع فضلا عن التوثيق لتلك الجرائم .

اهتم الموقع بتعريف جرائم الشرف وتوثيق بعضها ، ويري الموقع ان عمليات القتل هذه تحدث في المجتمعات حيث السيطرة على سلوك المرأة هو العامل في طليعة تحديد مكانة الرجال بين أقرانهم. كما ان  الاختيارات الشخصية تأتي في الصراع مع  العائلة “شرف”عندما تبدأ  امرأة شابة تبدأ تتسائل :  من  أريده  أن يكون شريك حياتي ؛؟ ماذا لو أنني لا أريد زواج مرتب  من جانب الاهل او المعارف ، ماذا تريد أن ترتدي من ملابس ؟أي نوع موسيقي أود الاستماع ؟ هل ممكن أن أحصل علي عملي الخاص؟  ، هل يمكنني الذهاب الي الجامعة ؟ هل يمكنني  الغناء في الأماكن العامة ، أو الذهاب  للرقص ، هل يمكنني  طلب الطلاق إذا ضربني زوجي ، هل يمكنني حضور المدرسة؟

هذه الأسئلة يمكن أن يجلب الخطر في مجتمع  يتوقع أن النساء والفتيات  يجب ان يتبعن مبادئ  و توجيهات صارمة.

التحكم بشدة في  الحريات الأساسية للنساء  ، مثل الخيارات المهنية ، والتعليم ، وأنماط  اللباس ، واختيار الأصدقاء وحتى عدد الأطفال الذين يرغبن  ،يؤدي بالنساء اللواتي أصبحن ضحايا العنف الشرف في دورة لا تنتهي من الإنكار الذاتي .

دعا الموقع الجديدعلى شبكة الانترنت  لاعطاء ذكري رقمية لضحايا جرائم الشرف في جميع أنحاء العالم ، Memini  رصد الخطوط العريضة لحياة 25 امرأة اللواتي قتلن بذريعة الشرف .

  وتعلم ضيا جيدا  المولودة من أبوين مهاجرين من الباشتون والبنجاب  ان ثمة مخاطر تهدد النساء اللواتي خطون خارج “القاعدة الثقافية” لمجتمعهم. وتقول ان جرائم الشرف هي نهاية المطاف للسيطرة وقمع النساء

وأن هذا الشكل الحاد للعنف ضد المرأة  موجودا اليوم في جميع القارات. على وجه التحديد، في سوريا ومصر والمغرب والهند وتركيا وبنغلادش والأردن وكردستان العراق وأفغانستان وباكستان ولبنان واسرائيل وفلسطين ، وكذلك داخل مجتمعات المهاجرين في الولايات المتحدة ، كندا ، اسبانيا ، ايطاليا ، ألمانيا والسويد والنرويج والمملكة المتحدة.

و أن مرتكبي هذه الجرائم بدافع الشرف يريدون محو كل مظاهر حياة هؤلاء النساء الشابات تماما ،  كما لو أن هؤلاء النساء الشابات لم يكن خلقن من الاساس

عن موقع شبكة  ومينز اي نيوز

.memini.موقع  

1 Comment

  1. I do not even understand how I stopped up here, but I believed this submit used to be good. I do not understand who you’re however definitely you are going to a famous blogger in the event you are not already. Cheers!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.