نجاح المرأة العربية لم يكن على نطاق الوطن العربي وحده، بل استطاعت العربية أيضاً الوصول لمناصب سياسية هامة خارج الدول العربية.
ومن أبرز الأمثلة على هذا، الفلسطينية التي هاجرت مع عائلتها لألمانيا صغيرة، سوسن شلبي، لتصبح فيما بعد أول عربية تشغل منصب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الألمانية عام 2014، كما شاركت فِي إِنشاء الكُتلة النِّيابية للحِزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني فِي البَرلمان الألماني.
كما تعد خديجة عريب ذات الأصول المغربية من الأمثلة على نجاح المرأة العربية في الخارج، فهي الآن تشغل منصب رئيسة مجلس البرلمان الهولندي بالوكالة، بعدما انتخبت عريب لهذا المنصب الرفيع عام 2016 بعدد أصوات 83 مقابل 51 صوتاً.
وأيضاً نجاة بلقاسم التي شغلت منصب وزيرة لحقوق المرأة، والناطقة الرسمية باسم حكومة جان مارك ايرولت في عهد رئاسة فرانسوا أولاند عام 2012، كما كانت أصغر الوزراء سناً في الحكومة الفرنسية، وهي تحمل الجنسيتين المغربية والفرنسية.
أما رشيدة داتي من أب مغربي وأم جزائرية، فقد تدرجت في المناصب السياسية في فرنسا، لتعمل متحدثةً باسم نيكولا ساكوزي خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2007، ثم رئيسة لبلدية المنطقة السابعة بباريس عام 2008، ثم نائبة في البرلمان الفرنسي 2009، وأخيراً وزيرة للعمل 2009، بذلك تصبح داتي أول عربية تتولى منصباً وزارياً في الحكومة الفرنسية.