Lobna AbdelLatif, Mohamed Ramadan and Sarah Elbakry
ملخص
في هذه الورقة، ندعي أن سياسة استهداف الأسر التي ترأسها نساء قد تولد تحيزا ضد النساء في الأسر التي يرأسها الذكور والتي قد تكون أكثر تقييدا للفقر. وقد يكون استهداف المؤسسات علامة مجتمعية صحية، إلا أنها لا تعالج ظاهرة الفقر لدى النساء. وبدلا من ذلك، فإنها تتيح فرصا غير متكافئة للمرأة في الأسر الأخرى عن طريق تفضيلها بدرجة أقل. ونجادل بأن الاستهداف السليم يمكن أن يستمد استنادا إلى عدد النساء في الأسر. وقد طبقت الدراسة نموذجا للكشف عن الفقر القائم على نوع الجنس لتوفير كشف جيد عن فقر الأسرة وتبين أن الخصائص الضعيفة للإناث يمكن أن تتأثر بدرجة أكبر بفقر الأسرة المعيشية العامة عن الأسر المعيشية التي ترأسها الإناث. وأظهرت النتائج النموذجية أن جميع الأسر المعيشية غير المنتمية إلى الأسر فقيرة، وأن بعض الأمهات الفقيرات في المستشفيات يشملن عددا كبيرا من الإناث الفقيرات. وھذا یعني أن استھداف الأسر الزراعیة بحكم القانون فقط قد یؤدي إلی تسرب الموارد إلی غیر الفقراء وتغطیة أقل من الأسر التي ترأسھا بحکم الأمر الواقع والإناث الفقیرات. ويؤكد التحليل أن رئاسة المرأة ليست دائما مرتبطة بالفقر في مصر. غير أن هناك صلة هامة بين نسبة النساء في الأسرة المعيشية. وهذا يثير تساؤلات حول فعالية برامج المساعدة الاجتماعية والتخفيف من وطأة الفقر في مصر في استهداف فقر الإناث.
Working paper
Maia Sieverding, Rania Roushdy and May Gadallah
Cross-nationally, having a working mother during childhood is associated with more egalitarian attitudes among both adult men and women. However, no previous studies have explored this relationship in the Middle East and North Africa, where women’s employment rates have remained persistently low. In this paper, we examine the impact of having a working mother during childhood on Egyptian young people’s attitudes towards women’s roles in the public sphere, gender roles in the household, and ideals around number of children and women’s age at marriage that are related to gender roles. In order to address the potential endogeneity of mother’s work and attitudes formation, we use an instrumental variable approach with panel data from the Survey of Young People in Egypt 2009 and 2014 waves. Mother’s employment is instrumented using the governorate-level female labor force participation rate and percentage of women working in the public sector in 2009. We find that having a working mother during childhood led to significantly more egalitarian attitudes towards women’s roles in the public sphere among both young men and women. However, there was no effect on young people’s attitudes towards gender roles in the household. Having a working mother led to lower ideal number of children among sons, but did not have any effect on views of the ideal age of marriage for women among children of either gender. In the Egyptian context, having a working mother during childhood thus appears to led to more egalitarian attitudes around women’s roles outside the household but not necessarily their roles inside the household. This suggests that attitudes around gender roles in the household may be more strongly socially conditioned and thus less affected by individual experience, and is also consistent with the finding from labor market research that women continue to bear the brunt of housework and childcare in Egypt even when they are employed. Thus, while having an employed mother does have some liberalizing effect on individual attitudes, broader change in attitudes around gender roles both inside and outside the home may be needed in order to foster increased female labor force participation.
ملخص
على الصعيد الوطني، ترتبط الأم العاملة أثناء مرحلة الطفولة بمواقف أكثر مساواة بين الرجال والنساء البالغين. ومع ذلك، لم تستكشف أي دراسات سابقة هذه العلاقة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث ظلت معدلات عمالة المرأة منخفضة باستمرار. في هذا البحث، ندرس تأثير وجود أم عاملة خلال مرحلة الطفولة على مواقف الشباب المصري من أدوار المرأة في المجال العام، وأدوار الجنسين في الأسرة، والمثل العليا حول عدد الأطفال وعمر المرأة عند الزواج. ومن أجل معالجة التجانس المحتمل لعمل الأم وتشكيل المواقف، نستخدم نهجا متغيرا فعالا مع بيانات مسوحات الشباب في مصر 2009 و2014. ويتم توظيف عمالة الأم باستخدام نسبة مشاركة الإناث في القوى العاملة على مستوى المحافظة ونسبة النساء العاملات في القطاع العام في عام 2009. ونجد أن وجود أم عاملة أثناء مرحلة الطفولة أدى إلى مواقف أكثر مساواة بكثير تجاه أدوار المرأة في المجال العام فيما بين الاثنين الشباب والشابات. ومع ذلك، لم يكن هناك تأثير على مواقف الشباب من أدوار الجنسين في الأسرة المعيشية. وقد أدى وجود أم عاملة إلى انخفاض العدد المثالي للأطفال بين الأبناء، ولكن لم يكن له أي تأثير على آراء السن المثالية لزواج النساء بين الأطفال من الجنسين. وفي السياق المصري، يبدو أن وجود أم أثناء العمل في مرحلة الطفولة يؤدي إلى مواقف أكثر مساواة حول أدوار المرأة خارج المنزل ولكن ليس بالضرورة أدوارها داخل الأسرة. ويشير ذلك إلى أن المواقف المتعلقة بأدوار الجنسين في الأسرة قد تكون أكثر تشددا من الناحية الاجتماعية وبالتالي فهي أقل تأثرا بالخبرة الفردية وتتسق أيضا مع نتائج أبحاث سوق العمل بأن المرأة لا تزال تتحمل العبء الأكبر من الأعمال المنزلية ورعاية الأطفال في مصر حتى عندما وهم يعملون. وهكذا، فبينما يكون للأم العاملة بعض التأثير التحرري على المواقف الفردية، قد تكون هناك حاجة إلى تغيير أوسع في المواقف المتعلقة بأدوار الجنسين داخل المنزل وخارجه من أجل تعزيز مشاركة المرأة في القوى العاملة