فيديو ختام حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة

خطاب راجية عمران أثناء إستلام الجائزة
ديسمبر 12, 2017
آيدا لاري… بطلة “الساموراي” الوحيدة في إيران
ديسمبر 16, 2017

فيديو الختام:

ركزت “حملة ال16 يوم الدولية” هذا العام على العنف القائم على النوع الاجتماعى في التعليم، وما هى التغييرات المؤسسية والقانونية والسياسات الفاعلة التى يجب أن تطبق من أجل منع هذا العنف، وكيف يتم التعامل مع هذه القضية باعتبارها قضية حقوق انسان، ويجب على لجميع الجهات المعنية القيام بدورها في هذا الشأن.

ترى مؤسسة المرأة الجديدة أن هذه القضية بالغة الأهمية، فمنذ عدة سنوات يتصاعد العنف في المؤسسات التعليمية بجميع مراحله، مما يشكل خطرا يهدد العملية التعليمية،وتتعرض المعنفات لانتهاك صارخ يسبب أضرار نفسية ويحض من الكرامة الأنسانية، وفي بعض الأحيان يكون احد الأسباب التى تؤدى إلى حرمان الفتيات من حقهن في التعليم، مما يستوجب وقفه جادة من جميع الأطراف المعنية، وفي هذا السياق سوف تسلط مؤسسة المرأة الجديدة الضوء على السياسات التى يجب أن تطبق في المؤسسات التعليمية من أجل تعليم بلا عنف.

في هذا السياق نطرح عدد من الأجراءات التى يمكن أن تطبق في المؤسسات التعليمية على النحو التالي :

• إنشاء مرصد تابع مباشرة لوزارتى التربية والتعليم والتعليم العالي يتلقى كل شكاوى العنف داخل المؤسسات التعليمية ، و اجراء الأبحاث والدراسات حول ظاهرة التحرش الجنسي وكذلك الأنواع الأخرى من العنف الممارس ضد المرأة والفتاة والتلميذة/والتلميذ والطفلة/والطفل لوضع آليات الوقاية المناسبة داخل المؤسسات التعليمية
• توفير أمن إدارى بالمؤسسات التعليمية مدرب ومؤهل للتعامل مع جميع حالات العنف بما في ذلك العنف الجنسي وأن تتوافر له شروط عمل واجر عادل لكي يقوم بمهام عمله بالكفأة اللازمة .
• تعديل مناهج التعليم في جميع المراحل بما يتوافق مع قيم حقوق الأنسان وترسيخ قيم المواطنة والمساواة والعدالة وعدم التمييز
• تنظيم دورات تدريبية وتثقيفية لاولياء الأمور والطلبة والطالبات والمعلمين والمعلمات حول المناهج التربوية الحديثة .
• احياء النشاط المدرسي الرياضي والفني وجماعات النشاط المختلفة وتخصيص مدرسين/ ات ألعاب رياضية وفنون ( رسم – موسيقى ) وغيرها من الأنشطة وتوفير موارد مالية تتيح للطلبة والطالبات القيام بأنشطة فنية ومسرح وعروض رياضية ويمكن أن يتم التعاون مع وزارتى الشباب والثقافة في هذا الشأن.


• تفعيل وحدات تكافؤ الفرص داخل المؤسسات التعليمية تعمل بطريقة غير مركزية و يخصص لها الأمكانية اللازمة للقيام بدورها للتصدى لاشكال العنف والتمييز التى تتعرض لها المعلمات والموظفات
• توفير وسائل المواصلات الأمنة للمعلمات والمعلمين في المأموريات التى تتطلب الانتقال لمسافات طويلة
• تأهيل الأخصائيين الاجتماعيين وتدريبهم على الصحة النفسية للتعاملات مع قضية العنف وخطوات حلها وعلاجها وكيفية التعامل مع ممارسي العنف الجنسي أوالجسدي أو اللفظي.

العمل على هذه المطالب يحتاج تضافر الجهود من الجميع وأن يكون هناك حوار مجتمعى جاد بشأنها لهذا تطلق مؤسسة المرأة الجديدة هذه المبادرة للعمل معا على تطويرها و التوجه بها إلى كل الأطراف المعنية (وزارتي التعليم ونقابات المعلمين والطلبةوالطالبات وأولياء الأمور و خبراء والأكاديميين التربويين ومنظمات غير الحكومية )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.