استكمالا لانتهاكات التاسيسية للشعب المصري وفرض الراي و غياب الديموقراطية واستبدالها بالتكفير و فرض الاسلمة السياسية والتدين الظاهرى و الاصرار على اقام الله و الدين بامور غاية في البعد عن كينونة الله وسلطانة و الحرية التى منحها ايانا نحن البشر في الاختيار و اليسر بكل معنى الكلمة ياتينا تاكيد الدكتور يونس مخيون عضو الجمعية التأسيسية والقيادي بحزب النور، أنه لا إصلاح لأحوال العباد والبلاد داخل مصر سوى بتطبيق الشريعة الإسلامية>
وقال مخيون، خلال الندوة التي نظمها حزب النور بالسويس مساء الجمعة، إن من يريد وضع دستور علماني داخل مصر أقول له أذهب وأبحث عن شعب آخر ..ليس الشعب المصري يقبل تطبيق الدستور العلماني الذي يريد تطبيقه العلمانيون والليبراليون داخل مصر.
وأكد أن الشعب المصري يريد تطبيق الشريعة الإسلامية، والدليل على ذلك أن المقترحات التي جمعناها نحن وقدمت للجمعية التأسيسية للدستور من المواطنين الذين بلغ عددهم 7 آلاف يوجد من بينهم 99% يريدون تطبيق الشريعة .
وأضاف: أننا نطالب بأن يكون القرآن والسنة مصدر جميع القوانين التي تصدر، ولذلك تدور حاليا معركة بيننا وبين الليبراليين والعلمانيين الذين لا يريدون تطبيق الشريعة الإسلامية، مشيرا الى أن الليبراليين لا يريدون تطبيق شرائع الدين الإسلامي سواء داخل المسجد أو خارجه.
وتابع قائلا: إننا نؤكد لهم أن حديثهم عن أن الدين يجب أن يكون داخل المسجد فقط مرفوض لأن المصريين هم من يريدون تطبيق شريعة الله وأحكامه .