عن اذاعة الأمم المتحدة :
نظمت بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المشتركة في دارفور- يوناميد ورشة عمل تثقيفية حول القرار رقم 1325 المعني بالمرأة والسلم. إذاعة اليوناميد في دارفور كانت في موقع الحدث ووافتنا بالتقرير التالي.
في إطار النشاطات التوعوية التي تقوم بها البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور – يوناميد، نظمت البعثة مؤخرا ورشة عمل للأحزاب السياسية بنيالا جنوب دارفور، تتمحور حول تنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 1325 المعني بالمرأة والسلم.
الزميل مكي هاشم من إذاعة اليوناميد حضر الورشة والتقى باسماء آدم سالم من مجموعة الزعيم التي تحدثت عن المحاور الأربعة التي ناقشتها الورشة. أسماء:
“ناقشنا في الورشة محاور أربعة وهي المشاركة والحماية ودمج مفهوم النوع وأخيرا التقرير والمراقبة. فالورشة كانت جميلة جدا وأنا شخصيا سعيدة جدا بهذه الورش لأننا نتكلم فيها عن مجموعة من القضايا الخاصة بنا كنساء. وأناشد كل أخواتي والمرأة بصورة أوسع سواء كانت امرأة مثقفة أو امرأة عاملة أو تنتمي إلى أحزاب سياسية، أن تسعى لحضور مثل هذه الورش وتنقلها للخارج.”
أما أميرة عمر أحمد من حزب البعث العربي الاشتراكي ناشدت الجهات المسؤولة والسلطات واطراف النزاع لتوفير حماية كافية لجميع النازحين والمتضررين والمدنيين والضعفاء:
“أناشد الجهات المسؤولة والسلطات وأطراف النزاع أن يوفروا الحماية الكافية لجميع النازحين والمتضررين والمدنيين والضعفاء وأن يقفوا الصراعات. وهناك شيء أود أن ينتبه إليه الناس وهو أن أي حل لأي لمشكلة لا بد من استبعاد المسائل السياسية. هناك نظام سياسي واحد إما أن نمشي على ضوئه أو ليس بديل. اتمنى أن يكون حرية وديمقراطية حول هذا الموضوع وأن تنظر الناس للمشاكل بطريقة غير سياسية.”
وعن مدى استفادتها من هذه الورشة أوضحت أميرة:
“استفدت باكتساب المعرفة حول كيفية تثقيف الناس وأبعد عنهم الأشياء التي تضر بهم وكيف يمكن أن أقدم المساعدة للمرأةوالطفل وكيف يمكن أن أثقفهم.”
وتحدثت أيضا نمارق عبد النعيم محمد من مجموعة الزعيم عن محاور الورشة وعن استفادتها منها:
“هي ورشة جميلة تبصر المرأة وترفع من وعيها وتجعلها قادرةعلى رفع الوعي عند نساء أخريات اللواتي لم تتح لهن فرصة المشاركة في هذه الورشة. أشكر اليوناميد لأنها أتحات لي هذه الفرصة واتمنى أن تعمم هذه المسألة على كل السيدات لنتمكن من بناء مجتمع معافى وخال من المشاكل ونصع سلاما حقيقيا في دارفور.” ومن جهتها دعت أم الحسين السنوسي ابراهيم الناس إلى العمل بما هو متوفر لديهم:
“أنا أقول أن على الناس العمل بالأشياء الموجودة وأن يحاولوا نشرها في المجتمع، وتكون هنالك لقاءت كثيرة مع المرأة، لحل المشاكل الكثيرةالموجودةوخاصة في دارفور. استفدت من الورشة استفادة قصوى واستطعنا أن نتكلم عن الأشياء التي في داخلنا والمشاكل الموجودة في المجتمع. وفيما يتعلق بمفهوم النوع، يجب على الناس أن تطبق هذا الأمر دون الانقياد إلى جهة معينة ليتم الدمج بصورة مؤسساتية وكاملة دون تحيز حتى تستفيد المرأة.”
وكان لمحمد عبد الكريم من قسم النوع ببعثة اليوناميد مداخلة تحدث فيها عن أهداف الورشة حيث أشار بأسف إلى الضرر الذي يلحق بالمدنيين في الصراعات المسلحة وخاصة النساء والأطفال.