تعرب المنظمات غير الحكومية الموقعة أدناه عن قلقها وانزعاجها الشديد بشأن تقدم المستشارعبد الله الباجا رئيس محكمة استئناف الأسرة بمشروع مرسوم قانون للأحوال الشخصية والاسرة بعنوان “رقم 25 يناير” لسنة2011 الي رئيس مجلس الوزراء، عصام شرف، هذا ويتكون المشروع من سبع مواد: حيث يطالب الباجا في المادة الاولي منه بالغاء (الخلع) وفي المادة الثالثة بانتهاء حضانة الام ببلوغ الولد سن السابعة وبلوغ البنت سن العاشرة ، كما يطالب في المادة الرابعة بانفراد الاب بالولاية التعليمية وفي حالة تضرر الحاضنة عليها اللجوء الي القضاء، وفي المادة الخامسة يتحدث عن تنفيذ الطاعة بالقوة الجبرية اذا لم تقم الزوجة بالاعتراض علي الإنذار في الميعاد ام صدور حكم نهائي بوجوب الطاعة هذا بالاضافة الي وقف نفقتها لحين دخولها في الطاعة.
تعلن المنظمات الموقعة أدناه عن رفضها التام لهذا الطرح الذي يمثل ردة في الحقوق والمكتسبات التي حصلت عليها الاسرة المصرية، والذى لا يهدر فقط كرامة النساء والمصلحة الفضلى للأطفال، بل إنه أيضًا يتناقض مع الشرائع السماوية واتفاقيات حقوق الإنسان المختلفة التي صدقت عليها مصر.
كما نرفض صدور أية مراسيم بقوانين حول قضايا تهم المصريين بشكل عام وقانون الاحوال الشخصية بشكل خاص في ظل الفراغ الامني والتشريعي وعدم الاستقرار الوزاري الذي تمر به البلاد في تلك المرحلة مع الوضع في الاعتبار ان كل ما صدر من قوانين للاسرة في الفترة الاخيرة لم يكن يوما نتيجة لاريحية سوزان مبارك ومجلسها القومي كما يزعم البعض وانما جاء نتاج للاحتياجات المجتمعية والتي ترجمها كفاح طويل للمنظمات المعنية بالاسرة بشكل عام والنساء بشكل خاص
كما نشير إلى أن هناك العديد من الرؤى البديلة التي تسعى الي تحقيق المساواة والعدالة والكرامة داخل الأسرة المصرية، من خلال الربط بين مختلف المسئوليات والحقوق فى إطار المصلحة الفضلى لكل الأطراف مع اعلاء المصلحة الفضلي للطفل. لكن كل تلك الرؤى لابد أن تطرح لأوسع مناقشة مجتمعية، آخذين فى الاعتبار أن أية تغيرات لقوانين الأحوال الشخصية لابد أن تتم عبر رؤية شاملة تراعي فيها التطورات الاجتماعية والاقتصادية الهائلة التى جرت منذ صدور قانون الأحوال الشخصية فى بداية القرن الماضى، وتأخذ فى اعتبارها مقاصد ومبادئ الشريعة الإسلامية التي تحقق العدل والإنصاف والمساواة لكل أفراد الأسرة
وبناءً عليه، تطالب المنظمات الموقعة علي هذا البيان، حكومة الدكتور عصام شرف بعدم الخضوع لمثل هذه الضغوط التي تسعى لاستغلال المناخ الديموقراطى الذى خلقته الثورة لمحاولة تمرير قوانين منافية للعدالة والمساواة.
1. الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية
2. جمعية رابطة المرأة العربية
3. جمعية نظرة لدراسات النسوية
4. مؤسسة المرأة الجديدة
5. مؤسسة المرأة والذاكرة
6. المؤسسة المصرية لتنمية الأسرة
7. مؤسسة قضايا المرأة المصرية
8. مركز وسائل الاتصال الملائمة من اجل التنمية (اكت)
9. مركز القاهرة للتنمية
10. مؤسسة حلوان لتنمية المجتمع (بشاير)
14 Comments
هيتغير هيتغير .. ان أجلا او عاجلا .. لأنه لا يصح إلا الصحيح .. ألا وهو شرع الله .. وان الله لغالب على امره
ان من يقول ان قانون الاسره المصري يطبق شرع الله فهو جاهل
ات من يقول ان قانون الاسره المصري يحقق المساواه بين الرجل و المراه فهو ظالم
القانون المشبوه وضع للاتي
تقويه مركز المراه علي الزوج بما يحقق هزيمته النفسيه للرجل داخل اسرته و بالتالي عدم القدره و التفرغ لبحث الشؤن السياسيه
واذا تحقق الطلاق يمكن تدمير الرجل وهذا مكسب للسلطه
اذا تحقق عزوف الشباب عن الزواج فهذا يقلل انتماء الفرد للوطن وهذا مكسب للسلطه
اذا حدث انتشار للزنا و ابناء الزنا فهذا يقلل انتماء الفرد للوطن و هذا مكسب للسلطه
وكما عملت السلطه علي احداث مشاكل للفرد في كل شؤن حياته في التعليم والغذاء و الاسكان ——————- كان ايضا قانون الاسره
انا اتعجب من فقره في القانون ليست في اي قانون في العالم
الحضانه تنتهي شرعا بالبلوغ وفي اسوا قوانين العالم عند 15 سنه فلماذا تطول في مصر للولد حتي 21 و البنت حتي تتزوج ولم يحددها يعني ممكن 50 سنه
يعني القانون يحقق سرقه المطلقه لزوجها – ( المراه دائما علي حق ) –
خربتوها انتو وماما سوزان كفياكم منكم لله
نرجو اضافة الاتحاد النسائي المصري الي الجهات المعترضة علي البيان
عليكن ان تنتقو انشف حيطه في البلد وترزعو دماغكم فيها
خطوات التصعيد لدينا لم تستخدم بعد والبلد بلدنا والراجل المصري مش هيذل مره اخري وتذكرن اننا الجيش والشرطه والاقتصاد والسياسه والتاريخ والمستقبل ايضا وتذكرن ان الذي علمكن كيفيه كتابه اسمائكن كان رجلا
كدا كفايه عليكم وابقو خلو ماما امريكا تضحي بمصالحها مع مصر علشانكم يا حمقي
بتقولوا رده فى حقوق ومكتسبات للاسرة المصريه
اى اسرة مصريه بتتكلموا عليها .. مش الاسرة بردوا بتتكون من اب وام واولاد
فين حقوق الاولاد لما تحرموهم ان ابائهم ومن نصف اهلهم باسم القانون والمكتسبات
فين حقوق الاباء والاجداد والاعمام انهم يعرفوا ابنائهم اللى حرمتوهم منهم باسم القانون والمكتسبات
فين شرع ربنا فى صله الرحم فين شرع ربنا فى الخلع الذى يخالف الشريعه الاسلاميه
طظ فى دى مكتسبات وبصفتى واحد من الذين استفادوا من هذة المكتسبات وخسرت طفلتى وبيتى بقول انا مش عايز المكتسبات دى كتر خيركم طظ فى دى مكتسات
يتحدث أصحاب هذه الجمعيات عن الشريعه الاسلاميه من شق واحد وهو ( الشق الخاص بقوانين الخلع !!!) وفى نفس الوقت يتحدثون عن سن الحضانه بعيدا عن الشريعه !! لست ادرى اذا كان من الممكن ان تتجزأ الشريعه لخدمه هدف واحد؟؟ او اننا ننتقى من الشريعه مايتناسب مع مطالب النساء ومالايتناسب يتم استبعاده ؟؟ الشريعه ياساده من الدين والاديان لا تتجزأ !! وحقيقة الامر ان هناك قوانين اخرى يتم العمل بها داخل بلدنا الجميله .. ففى الاماكن الريفيه والاماكن المتطرفه والاماكن البعيده عن العواصم يتم التعامل بالاعراف الخاصه والعامه والتى تبعد احيانا عن الشريعه .. المولود لابيه حتى ولو كان رضيعا .. لان المطلقه لابد من سترها وزواجها فى اقرب فرصه ممكنه وذلك لدرء الشبهات والعياذ بالله .. لكن للاسف فى المدن الحياه تكون مفتوحه وهناك نساء تستغل هذه الحاله ويعشن فى شقق الرجل المطلق ويربين اطفالهن ولدرء الشبهات تتزوجن عرفيا حتى لا يستطيع المطلق ان يثبت امرا كهذا ؟؟؟؟ وطبعا الشريعه تقول ان الحضانه تسقط عن المرأه بمجرد زواجها !!! الا يعتبر هذا التفافا على الشريعه؟؟؟ التى يطالبن بتطبيقها فى الخلع فقط ؟؟ الا يمكن اعتبار هذا نقص فى الدين؟؟؟؟
يعلم الجميع ان هذه الجمعيات بمسمياتها الغريبة ممولة من اللوبي الصهيوني العالبمي وحولها شبهات كثيرة في اسباب نشأتها .
ثانيا : ألم يصدر ما تسمونه مكتسبات للمرأة في ظل فوضى وفساد وانحطاط في كل شئ وليس فوضى وفراغ أمني فقط .
ثالثا : عندما يكون صاحب المشروع هو رئيس محكمة الاسرة فهو أدرى بما يصلح أحوال الاسرة المصرية المستهدف في أخلاقه وسلوكياته ودينه من الصهاينة والملحدين والمنحلين وأمثالكم الذين يتلقون الاموال منهم ويريدون الانهيار الاخلاقي .
رابعا : العجوز الشمطاء (سوزان) مع شوية النسوان المنحلات في مجلسها معلوم أنهم كانوا يطبقون ما يطلبه الصهاينة منهم من أجل تفريغ الاسرة المصرية ونشر العري والانحلال والزنا حتي ينهار المجتمع المصري من داخله بدون حروب او مواجهات عسكرية أو حتى تكون مصر ضعيفة لو حدثت حرب.
خامسا : الله سبحانه فضل الرجال على النساء وهو أدرى بخلقه وطبيعة كل من الرجل والمرأة وقال ادعوهم لابائهم ، فالطفل بعد سن السابعة لا يحتاج للنساء وانما يجب أن يكون تحت رعاية الرجال لحسن التنشأة على الاخلاق ( هناك أمثلة شاذة من الرجال والنساء أيضا)
سادسا : هل تصادرون رأي الخبراء ورأي رئيس الوزراء ومحاولة التأثير عليه وأصوات رجال مصر ( أنتم لستم منهم) والعمات والجدات للاباء وتطالبون بكل بجاحة بعد الاستجابة لمطالب ملايين من السعب المصري .
أخيرا : طبقوا الانحلال على أسركم وفي بيوتكم وتعروا ومارسوا الزنا والانحلال واتركوا شرع الله ولاتتحدثوا عنه للأنكم تمقتون دين الله وشرعه ، ألم تتحدث جمعياتكم من قبل عن مساواة المرأة بالرجل في الميراث وهو شرع الله ، وألم تكن وجه القرد (سوزان ) مع نسوانها تنوي إصدار قانون بحبس الأب اذا اعترض على إحضار ابنته لصديقها الشاب في منزل الاسرة والاختلاء به .
لعنكم الله جمعيا وجازاكم بقدر نياتكم السيئة ونفوسكم المريضة ( بسم الله الرحمن الرحيم ” ان الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لعنوا في الدنيا والآخرة ) .
و انا اناشد دكتور عصام شرف بتطبيق المذهب الحنفى بحذافيره لانه المذهب الرسمى للدولة و يجب الاخذ بالشرع فى مسائل ااحوال الشخصية و ليس حسب الاهواء الشخصية او حسب جمعيات المرأة التى يشكل اغلب اعضاءها نساء مطلقات يسعين للانتقام من مطلقيهم – اسرائيل تطبق سن الحضانة 6 سنوات حتى يخرج الاجيال رجال و ليس تربية نسوان – اللهم وفق الباجا و ارحمنا من الجمعيات المشبوهة تحت حقوق امرأة و الذين يبيحون الحرام تحت مسمى الحرية و الحقوق الانسانية – اللهم اخرب بيتهم
شوفو بقى —- احنا كلنا اتولدنا وعرفنا ان اللة العلى العظيم هو اللى خلقنا — ولم نحترم نفسنا ونرجع لشريعة ربنا يبقى مش عيب —- واللى عاجبة يمشى على الشرع يمشى ولو مش عاجبة – يضرب دماغة فى الحيطة — والكلام دة موجهة للعلمانين والمدنين من المسيحين والمسلمين — انا كنت فاكر ان فية علمانين ومدنين معترضين من المسلمين بس —- دة طلع كمان فى فى الاخوة المسيحين ايضا —- اذن الحكاية هى رفض للشرائع السماوية بكل مسمياتها — اذن تحكمكم القوانين الوضعية بصفتها التغيرية – وليس القبلية بصفتها الثابتة —– يبقى ما فيش رجاء منكم — وبنفس الاسلوب — الديموقراطية هى اللى هاتحكم والاغلبية هاتمشى كلامها على الاقلية — وانتم اقلية — وبكرة ينقطع التمويل الخارجى عنكم – وترجعو نادمين
كيف يترك رجل بهذه العقلية ليكون قاضيا؟ من الواضح أنه تعرض لظروف نفسيه في صغره تركت لديه عقدة كراهية الأم والدليل على ذلك حديثه عن التنفيذ الجبري لحكم الطاعة في زمن تسعى فيه المرأة لرئاسة الدول. ومطالبته بأن تنتزع الفتاة في سن العاشرة من أمها لكي تواجه مظاهر البلوغ وهي مع أبيها يدل على أن ثقافته الإجتماعية ضحلة وقد يكون ذلك راجع لنشأته في بيئة وضيعة لا تراعي هذا النوع من التقاليد.
أما الرجال الذين يصفقون لمثل تلك الإقتراحات فهم من المؤكد من نوعية لا تستطيع إمرأة تحملها بحيث تفضل الحصول على لقب مطلقة بدل لقب زوجة ومثل هذه النوعية لا تستطيع الإحتفاظ بزوجة إلا بمثل هذه القوانين التى عفى عليها الزمن … ولا بد من معرفة الحالة الإجتماعية الحالية لهذا الباجا ومدى تقبل زوجته له أعانها الله إن كان مازال متزوجا فقد شاهدته مرة على التليفزيون وكان من الواضح أنه شخصية كريهة جدا وثقيل الظل ولزج.
من اين تمويل هذه الجمعيات وكم يقبضون على هذه القوانين والاتفاقيات المشبوهه مثل السيداو مثلا اتقوا الله اين علماء الازهر عليهم رحمه الله
استاذ محمد تمول جمعيات حقوق الانسان فى معظم دول العالم من منظمات غير حكومية عالمية مولت أيضا مشروعات قومية كبرى كمشرو مترو الأنفاق وكحملة شلل الأطفال ولا أظن وضع حقوق الانسان فى مصر أقل أهمية، تعرضت هذه الجمعيات طوال سنوات للمطارده والحل والتصفية من قبل الدولة لانها تبنت المواثيق الدولية الخاصة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والحقوق السياسية واتفاقيات مناهضة التعذيب وغيرها ، بالتالى وصف هذه الجمعيات بالمشبوهه او اللى قابضه أمر غير منطقى وغير مقبول، ثانيا اتفاقية الغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة اتفاقية دولية تبنتها الامم المتحدة فى 79 وشارك فى كتابتها خبراء مصريين وافريقيين وممثلين من كل الديانات والجنسيات وراعت التنوع الثقافى والفكرى لكل شعوب الارض ونحن نحترم كل الاتفاقيات الدولية ولكن لان هذه الاتفاقية تتكلم عن حقوق المرأة فهى تعانى من التمييز كما عانت النساء من التمييز فى كل المجتمعات
المراة تخلع تطلق شىء وارد ومش مشكلة حقها لكن فين حق الاب فى اولاده وكذلك الاجداد والاعمام وكذلك حق الاولاد فى ابيهم واهليهم وبعدين الطلاق مش نهاية العالم ليه الاب يعاقب باولاده عشان طلق