عن ومينز اي نيوز
أفادت ” فويسز أوف أميركا” أنّ اليوم العالمي للمرأة في ساحل العاج انتهى بالحداد بعد أن قُتلت امرأة وثلاثة رجال على الأقل خلال احتجاجات في 8 مارس ضدّ الرئيس لوران غباغبو. وأطلقت قوات الأمن النار في تريشفيل حيث سارت مئة امرأة في وقت مبكر احتجاجاً على الرئيس. وتورّطت قوات الأمن أيضاً في قتل سبع نساء الأسبوع الفائت بعد أن أطلقت عليهن النار خلال مظاهرة في المنطقة ذاتها.
ومنذ الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها في ساحل العاج في أواخر تشرين الثاني / نوفمبر قُتل حوالى 400 شخص وهرب مئات الآلاف من منازلهم وعدد كبير منهم خلال الأسبوعين الماضيين، بحسب ” ذي إكونوميست” في 10 مارس.
وفاز بالانتخابات ألاسان أواترا قائد المعارضة السابق ولكنّ غباغبو ما زال يتمسك بقوة بالسلطة. وقال ألسيد دجيدج وزير الخارجية في حكومة غباغبو للمراسلين في أديس أبابا، اثيوبيا إنّ غباغبو لن يتنحى، بحسب رويترز في 10 مارس.
وأشارت الناشطة الليبيرية في مجال حقوق المرأة ليماه ر. غبوي، المشاركة في تأسيس شبكة النساء في بناء السلام، إلى توازيات بين الحركة الحالية في ساحل العاج وتلك التي أرست الاستقرار في ليبيريا بكلفة كبيرة بعد الحرب الأهلية التي استمرت 14 سنة في البلاد وطرد الدكتاتور تشارلز تايلور. وقالت غبوي في بيان صدر بعد إطلاق النار في 8 مارس:” فشل غباغبو وسفاحوه في إدراك أمر واحد – نساء ساحل العاج لسن وحدهن.
ينتمين إلى جيش أكبر وأكثر عزماً من النساء الناشطات في مجال السلام في غرب افريقيا وفي مختلف أنحاء العالم… والوقت حان لتخلص دولة أخرى في غرب افريقيا من طاغية وقيادة سيكوباتية”.
مصدر الخبر على فويسز أوف أميركا