رحيل صابرين على، آخر شهداء ثورة 25 يناير 2011 بعد معاناة سنتين، حيث أصيبت بطلق نارى فى الجانب الأيمن من الكبد يوم جمعة الغضب، ونقلت إلى مستشفى القصر العينى الفرنساوى، وبقيت بالمستشفى لمدة عامين إلى أن وفاتها المنية مساء أمس الجمعة الموافق 2 فبراير 2013.
صابرين سيدة إسكندرانية نزلت يوم جمعة الغضب من بيت والدتها؛ لتذهب إلى بيت زوجها، ولم تكن لتشارك في التظاهرات، وإذا بها تفاجأ برصاصة تخترق جانبها الأيمن وتخرج من الجهة اليسرى، فنقلت إلى إحدى المستشفيات بالإسكندرية وحيدة تعاني بعد أن طلقها زوجها، إلى أن تكفل بعلاجها “المجلس القومى لرعاية حقوق المصابين وشهداء الثورة”، حيث قام بنقلها إلى مستشفى قصر العينى الفرنساوى لتستمر أكثر من عام ونصف وسط معاناة بالغة من المرض، واحتاجت إلى السفر للعلاج بالخارج، ولكن من تناشد؟! فالدولة رفعت يدها عن تقديم العون، وهكذا ظلت صابرين فى حالتها الصحية غير المستقرة، في انتظار الموت الذي جاءها ليلة أمس الجمعة؛ لترحل دون أن يكون لها ذنب، ولا أي حق كغيرها كثيرين!
المصدر