قالت الدكتورة بسنت فاروق، استشاري نفسي وتعديل سلوك الأطفال، وعضو المجلس القومي للأمومة والطفولة، عملية الختان ليست فقط بتراً عضوياً ولكنها أيضاً بتراً نفسياً، فمن أهم الآثار التي تتعرض لها المرأة المُختنة، تترك عملية الختان آلام نفسية تعادل التعرض للصدمة النفسية الناتجة عن التعرض للاغتصاب فتصبح أكثر عرضة للاضطرابات النفسية على المدى الطويل.
وأوضحت بسنت عبر الصفحة الرسمية للمجلس أن الفتاة المُختنة تصاب بما يسمى (كرب ما بعد الصدمة) حيث تتكون لديها ذاكرة مرضية للحدث تؤثر في حياتها النفسية حيث تعاودها صورة الحدث في أحلام اليقظة وفي أحلام النوم بشكل متكرر ومُلح، كلما رأت أو سمعت أو عايشت أي شئ يذكرها بالحدث فإنها تصاب بحالة من القلق الشديد والخوف والتصبب عرقاً والاكتئاب على المدى الطويل.
كما قالت أن ختان الإناث يؤدي لمجموعة كبيرة من الأضرار العضوية والنفسية للمرأة المُختنة التي تؤثر بالسلب على الزوج وعلى الحياة الزوجية حيث تعاني المرأة المُختنة من صعوبة في الوصول إلى حالة الرضا أثناء العلاقة الحميمة.
مصريات