كتبت فاطمة خليل
بعد أن أوصت لجنة القوات المسلحة فى مؤتمر الوفاق القومى الشهر الماضى، بإمكانية تنفيذ فكرة التجنيد الإجبارى للشباب من الجنسين، أثيرت أحاديث كثيرة حول فكرة تجنيد الفتيات فى الجيش المصرى، وتجدد الجدل مرة آخرى بعد أحداث الإعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على سيناء والتى أدت لمقتل جنود مصريين على الحدود، خاصة بعد تخوف الكثيرين من احتمالية قيام حرب بين مصر وإسرائيل.
وتباينت آراء الفتيات حول إمكانية التحاقهن بالجيش، حيث اقتنع البعض منهن بالفكرة وأن للفتيات الحق فى الدفاع عن مصر مثلهن مثل الشباب وبشكل خاص بعد ثورة 25 يناير، بينما اعتبرت أخريات أنها فكرة غريبة على مجتمعنا خاصة أن معظم الفتيات المصريات غير مؤهلات لدخول الجيش جسمانياً ونفسياً، وكذا أن الرجال هم الأولى بدخول الجيش من الفتيات.
قالت أسماء يحيى، 25 سنة، إنها على استعداد للتطوع فى الجيش فى حالة إعلان حرب بيننا وبين إسرائيل، مضيفة “أنا نفسى أخدم بلدى بجد وأدافع عنها ، وممكن أضحى بروحى عشانها”.
وأضافت أن ثورة 25 يناير سبباً أدعى لكى تشارك الفتيات فى الجيش مثلها مثل الرجال، مثلما شاركناهم فى أحداث الثورة لحظة بلحظة.
ومن جانبها قالت إنجى هيبة، 26 سنة، أنا أعمل مهندسة اتصالات واتجهت للعمل فى هذا المجال بشكل خاص لكى أعمل فى القوات المسلحة فى مجال أجهزة التنصت.
وأضافت “لقد تقدمت بأوراقى للالتحاق بالجيش ولكنهم رفضوا قبولى لأنى فتاة، ولكن بعد الثورة قلت لنفسى إن الثورة جعلتها مدنية ومساواة، خاصة أنى مؤمنة أن مفيش فرق بين رجل وسيدة إلا الكفاءة والخبرة.”