منذ قدمت الدكتورة منال الطيبي النوبية والناشطة الحقوقية استقالتها من اللجنة التأسيسية لإعداد الدستور ، والهجوم عليها على قدم وساق من طرف الأكثرية العددية في هذه اللجنة المطعون عليها ، لعدم تمثيلها المتوازن لأطياف الشعب المصري .
لقد كشفت استقالة منال الطيبى عما يدور داخل اللجنة التأسيسية من عدوان على حقوق النساء والأطفال فى المساواة والرعاية والحماية من العنف الاجتماعي والأسرى ، ومن عدوان على حرية الرأى والتعبير ، وكشفت عن العوار الذي ينتاب عمل هذه اللجنة فى إعداد دستور البلاد بعد ثورة 25 يناير ، فانهالت عليها السهام من أبواق النظام الجديد ، وحملة المباخر ، والملتفين حول السلطة فى كل العصور .
إن الجبهة الوطنية لنساء مصر إذ تحيى وتثمن الموقف الشجاع للدكتورة منال الطيبى ، تدين فى نفس الوقت الهجوم الإخوانى السلفى عليها ، وتتضامن معها فى موقفها من ضرورة النضال من أجل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للمرأة المصرية ولأطفال مصر ، وتؤكد على استمرارها فى النضال من أجل دستور ديمقراطى يعبر تعبيراً دقيقاً عن كافة أطياف الشعب المصرى ، ويعبر عن أهداف ثورة 25 يناير فى الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية .
الجبهة الوطنية لنساء مصر
30 سبتمبر 2012