أكد استطلاع للرأي صدر عن معهد غوتشمار الأمريكي، أن للركود الاقتصادي تأثير واضح على خيارات الصحة الإنجابية للنساء الأمريكيات ، حيث قررت 44 في المئة من النساء تأجيل الحمل أو تحديد عدد الأطفال نظراً للظروف الاقتصادية، كما قلل ذلك من إقبالهن على استخدام وسائل منع الحمل، وحسب صحيفة “واشنطن بوست”، أجلت امرأة من أصل أربع نساء الزيارات الطبية الخاصة بالصحة الإنجابية لتخفيض التكاليف.
تناول الاستطلاع الصادر في 23 سبتمبر، 1000 امرأة من الناشطات جنسياً من ذوات الدخل المتدني والمتوسط في الولايات المتحدة، وأظهر أن 25 في المئة من النساء المستطلعات قد خسرن وظائفهن أو تأمينهن الصحي.
وحسب مولي جينتي مراسلة ومينز اي نيوز ، فهناك نقاش حاد حول تمويل خدمات الإجهاض في امريكا وفقا لخطة الصحة العامة، وينقسم الطرفان بين المؤيدين لحق الاختيار في الإجهاض وبالتالي ضرورة ان يتم تغطية نفقاته وفق الخطة العامة للصحة خاصة مع زيادة الحالات التي تحتاجه وبالتالي ضرورة الحاجة لتأمينه رسمياً، وبين المناهضين للإجهاض من الأساس، ووفقاً لخطاب تلفزيوني للرئيس أوباما حول إصلاح الرعاية الصحية، تبين فيه دعمه لوصول النساء لعمليات الإجهاض وفق أي شكل من أشكال التأمين الحكومي حول خطة الرعاية الصحية.
المصدر:
http://www.awomensenews.org/article.cfm?aid=3578&context=outrage