موقع لهن
قالت أمين عام الصندوق الاجتماعي للتنمية، سها سليمان، إنّ الصندوق قام مُنذُ شهرين بـ تيسير الإجراءات للشباب، للحصول على القروض، بهدف إقامة المشروعات مُتناهية الصغر، وذلك جاء من خلال تَغيير القوانين التي تعمل على القضاء من البيروقراطية الموجودة في مُؤسسات الدولة.
وأضافت سليمان في لقاءٍ لها بِبرنامج “نِساء في الاقتصاد”، الذي يُذاعُ على قناة “الغد العربي”، مع الإعلامية منال السعيد، أنّ الصندوق الاجتماعي قام خلال الفترة الماضية بـ تحليل شكاوي المواطنين لإصلاح منظومة القروض، وذلك لأن هذا الصندوق هو شريك آمن للشباب الراغب في دخول المشروعات، قائلة: “لدينا أكثر من 262 دراسة موجودة في الصندوق، إلا أن الأعضاء في الصندوق قاموا بتحديث أكثر من 60 دراسة”.
وتابعت تقول سليمان: “بدأنا في الصندوق بالعمل على نشر ثقافة العمل الحر، وتعلم قيادة هذه الأعمال.. ونَحنُ بحاجة إلى القيام بعمل توعية للشباب أكثر من تمويلهم لإقامة مشاريع”، مُوضحةً أن الحكومة تتجهُ لعمل مشروعات سكنية داخل التجمعات الصناعية، وذلك بالتنسيق مع جميع الوزرات.
واستطردت سليمان: “الصندوق الاجتماعي له دوراً أساسياً في التنمية والتواصل الاجتماعي بين كافة الفئات، لأنّ هذا الصندوق منوط به دعم فئة الشباب والفئات المُهمشة”، لافتةً إلى أنّ السيدات في مصرَ أكثر التزاماً بـ سداد القروض، قائلةً: “السيدات في مصرَ ماهم إلا رجالة بمعنى الكلمة، في إشارة إلى تحملهم المسئولية بشكل كبير”.
وأشارت سليمان إلى أنّ خصخصة بعض البنوك التي تمت خلال السنوات السابقة لم تَضر بالاقتصاد المصري، بل أنها عملت على تبادل ثقافة المُشتريين، بالإضافة إلى أنها حافظت على بنوك القطاع العام، فضلاً عن أنها حققت طفرة كبيرة في القطاع العام.
ولفتت سليمان إلى أنّ القطاع المصرفي هو من سندَ الاقتصاد المصري إبان ثورتي الخامس والعشرين من يناير، والثلاثين من يونيو، مُتابعة أنّ بنك القاهرة من أكبر البنوك الممولة لقطاع مشروعات مُتناهي الصغر.