تستطيع النساء المعنفات عن طريق لبس القناع جذب الانتباه لظروفهن الصعبة من دون الإفصاح عن هويتهن، لكن حتى هذا الأسلوب خطير جدا كما قالت إحداهن لمراسلتنا في كابول بيتا دام.
كانت فاطمة في الخامسة عشر من عمرها عندما اجبرها أبوها على الزواج. عندما رأت صديقاتها زوجها المستقبلي ركضن إلى منزلها لتحذيرها، انه لا يناسبك، عمره 58 عاما، كما انه مجنون.
ساترك المدرسة واعمل في خياطة الملابس، وأنفذ كل ما تريد “توسلت فاطمة والدها حتى لا يزوجها لكن” عبثا. باعها والدها الفقير لرجل مضطرب عقليا، ومدمن على الكحول والقمار. أمضت معه سنوات من المعاملة السيئة، بعدها تركها مع ثلاثة أولاد من دون مال.
لقراءة باقي المقال اضغط