تعلن مؤسسة المرأة الجديدة عن انزعاجها الشديد لما أعلنته اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء السعودية فتوى تحريم عمل المرأة “كاشيرة”، وجاء في نص الفتوى، أنه “لا يجوز للمرأة أن تعمل في مكان فيه اختلاط بالرجال، والواجب البعد عن مجامع الرجال والبحث عن عمل مباح لا يعرضها للفتنة أو للافتتان بها”، وجاءت ردود فعل بعض رجال دين في مصر مؤيدة لهذه الفتوى
فتري المؤسسة أن هذه الفتوى ترجع بالمجتمع إلى الوراء، و تخدم أصحاب الدعاوي التي تنادي بعودة المرأة للمنزل.
وتأتي مثل هذه الفتاوى في الوقت الذي أصبح عمل المرأة ضرورة اقتصادية،ناهيك عن أنه حق أنساني أصيل، وما نحتاج إليه هو الدفاع عن حقوق النساء في عمل لائق، ووفقا لمعايير عادلة.
كما تعلن المؤسسة تضامنها مع الناشطات السعوديات اللائي أعربن عن رفضهن لهذه الفتوى، وتدعو المؤسسة إلى ضرورة أن يكون هناك خطوات عملية و فاعلة على مستوى المنظمات النسائية في المجتمعات العربية والإسلامية، وأيضا كل القوى الديمقراطية للتصدي لهذه الفتاوى، وهذا الخطاب المحافظ المعادي ليس للنساء فحسب بل أنه لا يعبر عن صالح المجتمع بأسره