لم يكن أحد يتصوّر أنّ قضية المرأة ستشهد تراجعاً مع نسائم «الربيع العربي». لكن هذا ما حصل، وأقرب مثال على ذلك
الشابة التونسية التي تعرّضت للاغتصاب من رجلي شرطة، وإذا بها تمثل أمام المحكمة أمس بتهمة «ممارسة الفحشاء»! هذا الأمر دفع القائمين على صفحة «انتفاضة المرأة في العالم العربي» التي تأسست العام الماضي على فايسبوك، إلى تفعيل نشاطهم. هكذا،
أطلق المسؤولون عن الصفحة أول من أمس حملة جديدة، حيث طلبوا من الأعضاء نشر صورهم وهم يحملون ورقة يكتبون عليها الأسباب التي تدعوهم إلى دعم انتفاضة المرأة العربية. والنتيجة هي انتشار صور عدّة لشبان من دول عربيّة مختلفة مع أوراق كتبوا عليها أسباب دعمهم للمرأة.
مثلاً، كتب خالد من السعوديّة: «أنا مع انتفاضة المرأة في العالم العربي لأن وجه أمي (عورة)». على الصفحة ذاتها، توالت المشاركات من لبنان، والعراق، وفلسطين، والجزائر، وسوريا وتضمّنت الحديث عن العذريّة والتعليم وغيرها من قضايا المرأة.
للمزيد: