بوابة المرأة المصرية
تحت عنوان ” المرأة المصرية خلف القضبان ” ، نظمت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين بالتعاون مع مؤسسة الدفاع عن المظلومين مؤتمراً بحضور عدد من المنظمات والشخصيات الحقوقية ، لمناقشة وضع المرأة في السجون والمعتقلات وما يمارس ضدها ويتعرضن له من تعذيب..
وقد بدأ المؤتمر بكلمة ألقاها الكاتب الصحفي محمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات بالنقابة ورئيس مؤسسة الدفاع عن المظلومين ، والذي أكد فيها أن ما يحدث للمرأة في مصر الآن هو أمر جلل ، ولم يحدث من قبل في أشد العصور ظلام وطالب عبد القدوس ” الحكومة المصرية بالإفراج الكامل عن المعتقلات داخل السجون..
ومن جانبه أكد محمود حامد مدير عام مؤسسة الدفاع عن المظلومين في كلمته أن مؤسسة الدفاع عن المظلومين ترفض كافة أشكال الظلم ، خاصة ما تتعرض إليه السيدات داخل السجون علاوة على الاعتقالات العشوائية ، مؤكداً أن غالبية المعتقلين بالسجون على خلفية تظاهرات ومسيرات سلمية ، مطالباً بالإفراج عن جميع النساء المعتقلات..
وقد كشفت المحامية هدى عبد المنعم ، عضو مجلس حقوق الانسان سابقاً عن تقارير حقوقية معتمده أثبتت أن عدد النساء المعتقلات بالسجون المصرية منذ 30 من يونيو عام2013 وحتى 2014 تصل الى 1500 معتقلة..
فيما أكدت الدكتورة حنان آمين المتحدثة باسم جامعات ضد الانقلاب أنه هناك أكثر من 93 طالبة تم فصلهم من جامعات مصر على الرغم من حكم عودتهم الذي صدر من القضاء الإداري إلا أن الجامعة أصرت على فصلهم ، وهناك أكثر من 1812 طالب بالسجون من ضمنهم 32 طالب بدون أحكام ، 1712 عاماً هو عدد إحصائية الأحكام ضد الطلاب ، مشيرة إلى أن الكفالة المدفوعة بحق هؤلاء الطلاب وصلت إلى 5 مليون ونصف .
فيما طالبت ميسون المصري شقيقة ماهينور المصري الناشطة الحقوقية ، والمحبوسة حالياً ، برفع الظلم عن الغريمات داخل السجون
وقد شاركها فى الرأى زيزو عبدو العضو بحركة 6 ابريل والحقوقي بمؤسسة الدفاع عن المظلومين ، واضاف إن أبلغ رسالة للمرأة المصرية هى ” ماهينور المصرى ” التي تعُد مثال للمرأة الثورية المصرية هي ونساء مصر الذين يقبعون بالسجون..
هذا وقد شهدت القاعة هتافات للإفراج عن كافة الفتيات داخل المعتقلات من ضمنها ” عاوزين بناتنا ، طلعولنا ( اخرجوا ) بناتنا.