المنظمة المصرية تدين الاعتداء علي بعض
المراسلين
تطالب بحماية وسائل الاعلام
تعرب المنظمة المصرية لحقوق الانسان عن
ادانتها الشديدة ازاء قيام انصار
الرئيس المعزول بالاعتداء علي عدد من
المراسلين اثناء تغطيتهم محاكمة الرئيس
المعزول صباح الاثنين 4/11/2013 في انتهاك
صارخ للحق في حرية الراي والتعبير والحق
في تداول المعلومات
وكان انصار الرئيس المعزول قاموا
بالاعتداء علي مصورتين من قناة أونست
الفضائية، وصحفية بجريدة التحرير،
وطاردوهما بجوار سور الأكاديمية، فى
محاولة للتحرش بهما، واتهموهما
بالتدليس ونشر أخبار كاذبة.
و طالب بعض عناصر الإخوان بطرد جميع
القنوات الفضائية من محيط الأكاديمية،
مقر المحاكمة
كما تم الاعتداء علي طاقم قناة سكاى
نيوز أمام بوابة 8 بمقر أكاديمية الشرطة
بالتجمع الخامس، وطالبوهم بعدم البث،
ومتهمين إياهم بالعمالة، مما اضطر طاقم
القناة بمغادرة محيط المنطقة.
و تعرض أحد مراسلي برنامج “جملة مفيدة”
للإعلامية منى الشاذلي على MBC مصر للضرب
أيضا، وحاول المتظاهرين منعهم من نقل
الحدث مباشرة وتعرض طاقم MBC مصر في محيط
المحكمة الدستورية العليا للضرب وتحطيم
الكاميرات وتمزيق الملابس، من قبل
أنصار الرئيس المعزول المتظاهرين هناك،
والذين قطعوا الطريق من صباح اليوم.
والاعتداء علي إيناس مرزوق، مصورة
«المصري اليوم»،من قبل إحدى المشاركات
في مظاهرات «الإخوان» أمام دار القضاء
العالي،التي طلبت منها أن تسجل معها،
حيث التف حولها مجموعة من «الإخوان»
الذين طلبوا منها كارنيه عملها، وعندما
علموا أنها تعمل في «المصري اليوم»
اعتدوا عليها بالضرب وأمسكوها من
رقبتها،
والاعتداء علي مراسل قناة اون تي في
امام مقر اكادمية الشرطة من قبل انصار
المعزول
و الاعتداء والتضييق على طاقم
التليفزيون المصري ومراسلة العربية
راندا أبو العزم، وسارة حسين مراسلة
الحياة، إضافة إلى مراسلي قنوات المحور
وفي هذا السياق تري المنظمة المصرية
لحقوق الإنسان أن وسائل الإعلام تلعب
دوراً حيوياً في إرساء قواعد وأسس
الديمقراطية والحكم الرشيد، ومن ثم لا
يجوز بأي حال من الأحوال النيل منه، بل
يجب توفير المناخ الملائم لعمل وسائل
الإعلام حتى تعمل على تحقيق رسالتها
السامية سواء في نقل الرأي والرأي الآخر
أو في العمل على توعية الجماهير بحقوقهم
ووجباتهم الأساسية.
وعليه تدعو المنظمة إلى الالتزام
بسلمية المظاهرات والبعد عن العنف
حفاظا على حق الإنسان في الحياة وحماية
الممتلكات العامة.
وانتقد حافظ أبو سعده رئيس المنظمة
المصرية لحقوق الانسان الهجوم على
وسائل الإعلام ، لكونها أحد منابر حرية
الرأي والتعبير وكشف الحقائق أمام
الراى العام فيجب عدم المساس بها وتوفير
مناخ الحرية والحماية للأفراد العاملين
بها من الصحفيين والإعلاميين ومكاتبها
وتطالب المنظمة المصرية بالتحقيق
الفوري والعاجل في وقائع الاعتداء علي
المراسلين اثناء تغطية محاكمة الرئيس
المعزول من قبل انصارة وسرعة تقديم
الجناة للمحاكمة العاجلة، وعرض نتائج
التحقيقات على الرأي العام، مع توفير
ضمانات رسمية بحماية وسائل الإعلام من
محاولات النيل منها.