كتبت رانيا فزاع
طالبت داليا عبد الحميد الناشطة الحقوقية، بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية بإدراج مواد تعليمية خاصة بالثقافة الجنسية فى المناهج التعليمية المصرية، ووضع سياسة وطنية قومية تناقش كافة القضايا الخاصة بالشباب.
وأكدت عبد الحميد خلال المائدة المستديرة التى نظمتها اليوم مؤسسة المرأة الجديدة بالتعاون مع المبادرة المصرية للحقوق الشخصية ومؤسسة قضايا المرأة بعنوان “الثقافة الجنسية بين الحق والتعليم” على تطبيق كافة الاتفاقيات التى وقعت عليها مصر والخاصة بالاهتمام بنشر مفاهيم صحيحة حول الثقافة الجنسية.
وتحدثت عبد الحميد عن حاجة الشباب فى التعرف على معلومات صحيحة عن الثقافة الجنسية، مشيرة إلى التحديات التى تقابل منظمات المجتمع المدنى فى التعامل مع هذه القضايا الشائكة، خاصة مع رفض المجتمع لها من ناحية، وضغوط المسئولين عليهم فى نشر الأرقام الصحيحة عن هذه القضايا.
من جانبه، رفض ممدوح وهبة رئيس الجمعية المصرية لصحة الأسرة الحديث بشكل علنى أو تدريس مناهج الصحة والجنسية بمصر، مؤكدا أن مصر لم ولن تقبل هذا.
وأكدت عزة سليمان رئيس مركز قضايا المرأة على وضع احتياجات المواطن على أجندة المسئولين، مشيرة إلى وجود ازدواجية لدى أغلبهم الذين لا يفضلون الحديث فى مثل تلك الموضوعات.
وأكدت نولة درويش رئيس مجلس أمناء مؤسسة المرأة الجديدة على ضرورة تكاتف المجتمع المدنى والدولة فى مناقشة القضايا السلبية بالمجتمع.