ان التربية الجنسية لم تعد مُلزمة في المناهج المدرسية. هذا امر مؤسف جدا، لان المدرسة تحديدا هي المكان الذي يستطيع فيه الأولاد والبنات الحصول على معلومات موثوقة. كذلك المكان الذي تُدحض فيه الاساطير مثل” إن حبوب منع الحمل تتسبب بالعقم”.
كما تتبلور في المدارس القيم الانسانية مثل المساواة والاحترام في العلاقات الجنسية. يتعلم الطلاب هناك مهارات الاتصال. لقد اظهرت الابحاث ان التربية الجنسية يمكن ان تساهم في تحسين الاداء الدراسي للتلاميذ وتقلل من الغياب عن المدرسة.
أعطت الحكومة في هولندا للمدارس المجال كي تقرر بنفسها ما اذا كانت تريد ادخال التربية الجنسية على منهاجها التعليمي، إلا أن المدارس توقفت عن ادراجه في المناهج الدراسية منذ زمن. لذلك هناك فروقات كبيرة اقليمية بين الاولاد، وليس باستطاعة الجميع اتخاذ خيارات جنسية صحيحة أو الاستمتاع بالجنس.
لقراءة باقي الموضوع اضغط/ي