في دراسة حديثة نفذها باحثون من معهد “غوتماشر” ، ومن المتوقع نشر الدراسة في العدد المقبل من “دورية صحة وسائل الاتصال .”وجد ان الشبكة العنكبوتية التي تغص بفيض من المعلومات المختلفة، إلا أنها ليست الوجهة التثقيفية المناسبة للمراهقين حول الجنس، ، ولفتت الدراسة إلى أن المراهقين يتوجهون إلى أولياء الأمور أو الأصدقاء أو المدرسين طلباً للتوعية فيما يتعلق بوسائل منع الحمل أو فيما يتعلق عموماً بالتوعية الجنسية.
واستجوب الباحثون عينة من 58 طالباً بالثانوية، وجاءت الخلاصة مغايرة للتوقعات إذا قال خمسهم 5/1 فقط أنهم ينظرون إلى الإنترنت كـ”أحد المصادر الموثوقة تماماً” للثقافة الجنسية.
وقالت راشيل جونز، كبير الباحثين بالمعهد والتي قادت الدراسة: “”توقعاتنا كانت أن المراهقين يلجأون للإنترنت للحصول على معلومات بشأن الصحة الجنسية.”
ولم تكشف خلاصة الدراسة المحدودة عن امتناع المراهقين من الإنترنت لاستقاء المعلومات فحسب بل تشكيكهم في صحة المعومات المتوفرة في تلك الشبكة العنكبوتية.
وعقبت جونز بالقول: “(لديهم) وعي عال بأنه يمكن لأي شخص إنشاء موقع إلكتروني ووضع المعلومات هناك.. أنصتنا إلى آرائهم، وتبدو معقولة.”
وركزت الدراسة بشكل خاص على المراهقين الساعين للحصول على معلومات حول وسائل منع الحمل، وكما وجدت أن البحث عن الأمراض المنقولة جنسياً، والحمل، والإجهاض وأمراض السرطان، ضمن المعلومات التي يسعون للحصول عليها من الإنترنت رغم تشكيكهم في صحتها.
عن Arabic CNN