تقف “دعاء.ط” منذ ما يقارب الثلاثة سنوات أمام محكمة الأسرة بزنانيرى لإثبات الضرر الذى وقع عليها من زوجها ولتحصل على الطلاق دون أن تتنازل عن حقوقها أو تخلعه، وذلك بعد أن عاشت معه 6 أشهر كانت فيهم فريسة لعنفه وجسدها النحيل منفذ لتفريغ غضبه.
عددت دعاء أمام محكمة الأسرة فى دعوى الطلاق للضرر التى أقامتها فى شهر يناير 2015، وسائل تعديه عليها بالضرب بشهادة الشهود من سلك التليفون ومقص الخضراوات لعصا المكنسة وحزام زوجها والحرق واللسع إذا أخطأت فى حقه.
وروت دعاء قصتها، قائلة: “لم أظن أن الزواج سينهى مستقبلى إلا بعد أن تعرفت على أخلاق زوجى “يوسف. ق” بعد أن تعهد بإيذائى والفتك بى فكان بخيل وشحيح يحسابنى على معلقة الطعام إذا سكبت غصب عنى ويضربنى على راسى حتى أفقد الوعى”.
واستطردت: عشت معه مدة زواجى القصيرة محرومة من كل ما كنت أتمتع به فى منزل أهلى حتى أننى كنت أتحجج بزيارة أهلى وجيرانى حتى أحصل على قدر من الطعام يعوض الحرمان الذى أعيش فيه.
وتابعت: صبرت كثيرًا على زوجى حتى لا أحمل لقب مطلقة وأتجنب لوم أهلى ولكن عندما فاض بى الكيل قررت الهروب وذهبت لدى خالتى التى تساند فكرة طلاقى ولم أستمع لنصائح لأهلى بأنه سيتغير وبعض الكلمات العقيمة التى يقولها لى وهم بعدين عن الشعور بالآلام والعنف الذى يمارسه على ليلا ونهارا”.
وقالت دعاء: “وقفت أمام القاضى والمحكمة وعرضت بيع نفسى لأى شخص مقابل رحمتى من تتبع زوجى لى وعدم تركى فى حالى ومحاولة خطفى أكثر من مرة وأخرهم رغم إقامة دعوى الطلاق قام بإجبارى على ركوب سيارته تحت تهديد السلاح واغتصبنى وصورنى بمساعدة صديقه لابتزازى ورجوعى له ورغم البلاغ الذى أقمته أمام قسم السيدة زينب لم أجد قانون يحمينى”.
اليوم السابع