في تقرير جديد صادر عن برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشري/الإيدز أن منطقة آسيا والمحيط الهادي وصلت إلى نقطة حاسمة في الاستجابة لفيروس نقص المناعة البشري. ويعرض التقرير مزيج من النجاح والتحديات على مدى العقد الماضي.
خلص التقرير الصادر بعنوان “خفض حالات الإصابة إلى الصفر” في المؤتمر الدولي لعام 2011 حول الإيدز في منطقة آسيا والمحيط الهادي إلى أن فرصة الحصول على الخدمات المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشري تتوفر الآن لعدد أكبر من الناس عن ذي قبل، ولكن معظم الدول في المنطقة لا يزال أمامها شوط طويل لتعميم الرعاية والدعم والعلاج والوقاية من فيروس نقص المناعة البشري على جميع السكان.
وطبقا لما ذكره التقرير فإن الحصول على الخدمات التي تقي من الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشري بين الأطفال أدى إلى انخفاض بنسبة 15 بالمائة في الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشري بين الأطفال في المنطقة منذ عام 2006. وتسير كل من تايلاند وماليزيا على الطريق الصحيح للقضاء على الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشري بين الأطفال.
ولكن لا يزال هناك ما يقرب من حالتين إصابة جديدة بفيروس نقص المناعة البشري مقابل كل شخص يبدأ العلاج.