عرضت الفتاة البرازيلية، كاتارينا ميجليوريني بيع عذريتها في مزاد على شبكة الإنترنت لمن يدفع أكثر، ووصل السعر حتى الآن إلى 190 ألف دولار أمريكي (1.1 مليون جنيه مصري تقريبا).
وذكرت مجلة “لوبوان” الفرنسية أنه قبل أسبوع من إغلاق المزاد عرض أمريكي على موقع “فيرجينس وونتيد” (مطلوب عذارى) مبلغ 190 ألف دولار نظير فض غشاء بكارة كاتارينا البالغة من العمر 20 عاما.
ونفت كاتارينا الاتهامات الموجهة لها بتشجيع الاتجار بجسم المرأة وممارسة الدعارة عبر شبكة الإنترنت، مستندة في دفاعها عن أنها ستتنازل عن جانب كبير من المبلغ الذي ستتحصل عليه من سعيد الحظ الذي سينال عذريتها، إلى إحدى المنظمات الخيرية التي تعمل في مجال البحث عن مأوى لفقراء مسقط رأسها بولاية سانتا كاترينا البرازيلية، واعترفت مع ذلك بأنها ستحتفظ لنفسها بجزء من هذا الملبغ غير أنها لم تكشف عن نسبته.
وشجع هذا المزاد الفكر الإبداعي لمخرج أسترالي، فبدأ في إخراج فيلم تسجيلي عن ظاهرة الفتيات اللاتي يعرضن بيع عذريتهن على شبكة الإنترنت، واتفق المخرج مع كاتارينا على منحها مبلغ 20 ألف دولار نظير الكشف عن تجربتها في الفيلم بالصوت والصورة.
يشار إلى أن الفيلم تطرق أيضا إلى شاب يعرض عذريته هو الآخر للبيع، مؤكدا أنه لم يمارس مطلقا الجنس مع أي إمرأة من قبل، غير أن كل ما عرض عليه حتى الآن هو مبلغ 4 دولارات فقط، في حين يتوقع أن يرتفع المبلغ المعروض على كاتارينا التي تتمتع بقدر كبير من الجمال، إلى ربع مليون دولار، وربما أكثر من ذلك لو شارك أثرياء في المنافسة في المزاد لصالح فقراء ولاية سانتا كاتارينا.