نظمت مئات من السيادات مظاهرة بميدان التحرير كانت قد دعت إليها بعض المنظمات النسائية للمطالبة بمشاركة المرأة المصرية بالحياة السياسية والعامة.
وحددت المشاركات في تظاهرة مليونية المرأة التي دعت لها 14 منظمة نسائية مصرية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة أهدافهن في مشاركة المرأة في صياغة المستقبل الدستوري والقانوني والسياسي وطالبن بدستور مدني جديد يحترم المواطنة ويكفل المساواة ويلغي كافة أشكال التمييز ويسمح للمرأة بالترشح لرئاسة الجمهورية، كما طالبن بتغيير منظومة القوانين بما فيها قانون الأحوال الشخصية بحيث يضمن المساواة التامة والحقوق الكاملة ووضع عقوبات رادعة تعمل على الحد من أشكال العنف المختلفة ضد المرأة خارج وداخل المنزل، وعدم تغليب دور المرأة الإنجابي على باقي الأدوار التي تقوم بها المرأة في حياتها العامة والخاصة، وحل المجلس القومي للمرأة بتشكيله الحالي وإعادة تشكيله بحيث يكون أكثر استقلالية.
وقامت المتظاهرات برفع لافتات كتبن عليها: أحنا نص مصر .. شركاء في النصر، المواطنة الكاملة = المساواة بين الجميع.
فيما احتشد عشرات الرجال في مظاهرة مضادة، ترفض مطالب المليونية النسائية، وهتفوا: أهم أهم أهم .. بنات سوزان أهم، الستات عايزة أيه؟؟ هي خربت ولا أيه؟؟ الرجالة ساكتين ليه .. هي بشنب ولا ايه؟؟ فيما ردت عليهم مظاهرة السيدات بهتاف: سلمية .. سلمية.
من جانبها، قالت الإعلامية جميلة إسماعيل، أنها حضرت للتضامن مع المرأة في يومها العالمي، وقالت أن المرأة لا تحتاج إلى مسيرة مليونية لتوضيح دورها لأن دور المرأة واضح قبل الثورة وأثنائها ومازال موجود حتى الآن، مؤكدة ان اللحظة الدقيقة التي نعيشها الآن تخص الشعب المصري بصفة عامة وليس المرأة وحدها أو الرجال وحدهم.
على جانب آخر، وزعت الإعلامية بثينة كامل، الورود على جنود القوات المسلحة المتواجدين أمام المتحف المصري، وبررت ذلك بأنها تحاول وأد محاولات البعض للوقيعة بين الجيش والشعب.