الأستاذ/ عبد الله كمال
رئيس تحرير مجلة روزاليوسف
تحية طيبة وبعد،
بالإشارة إلى الخبر المنشور في مجلتكم بتاريخ 29 مايو 2010 ،صفحة 109 حول تلقي بعض الجمعيات الأهلية لما وصف بالتمويل “المشبوة ” من مؤسسة فورد ” اليهودية ” و الكونجرس الأمريكى ، وتم ذكر اسم منظمتنا (مؤسسة المرأة الجديدة) ضمن الجمعيات “المدانة”، أود لفت انتباهكم إلى ما يلي:
• إن ما جاء من تلقي مؤسسة المرأة الجديدة لتمويل غير معلن عار من الصحة جملة وتفصيلا، فمؤسسة المرأة الجديدة لها سياسة تمويلية واضحة ومعلنة،لا تتلقى المؤسسة تمويل من هيئة المعونة الأمريكية أوالكونجرس الأمريكى أوالبنك الدولى، فضلا عن أن ميزانية المؤسسة لعام 2008 معلنة في العدد الثالث والعشرون للنشرة التى تصدر عن المؤسسة بتاريخ يولية 2009، وسوف تقوم المؤسسة بنشر ميزانية 2009 في العدد القادم
إن مؤسسة فورد ” اليهودية ” والتى ورد ذكرها في الخبر هى منظمة محترمة عقدت بروتوكول مع الحكومة المصرية منذ سنوات مضت؛ فإذا كان هناك أي غبار عليها، فلماذا لا تقوم حكومتنا بفسخ هذا الاتفاق؟ أم أن التشهير هدف في حد ذاته، لمجرد ترك انطباعات سيئة في نفوس الناس.
هذا مع ملاحظة أن مؤسسة المرأة الجديدة شريكة في حملة تضم 65 منظمة تقاوم ما تعتبره انتهاكا للحق في حرية التنظيم من خلال فرض الوصاية والتقييد على حركتها؛ وبالتالي، فإن الزج باسم المنظمة له أسباب واضحة تبتعد كل البعد عن الأسباب الواردة في المقال المذكور أعلاه.
الجدير أيضا بالملاحظة أن القبول بتضييق الحق في حرية التنظيم سوف تكون له بلا شك آثاره السلبية على جميع الحريات الأخرى، ومنها بالطبع حرية التعبير.
أرجو منكم نشر هذا الرد في المكان الملائم وفي أسرع وقت ممكن.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام،
نولة درويش
رئيسة مجلس أمناء مؤسسة المرأة الجديدة