ويخفض القانون ضرب أحد أفراد الأسرة إلى مخالفة مدنية بدلا من مخالفة جنائية عند حدوثها أول مرة وعندما لا يلحق بالضحية أي ضرر خطير.
ويقول أنصار القانون الجديد ومن بينهم أعضاء حزب روسيا المتحدة بزعامة بوتن إنهم يريدون حماية حق الآباء في تأديب أبنائهم والحد من قدرة الدولة على التدخل في الحياة الأسرية. ويضيفون أن أي شخص يتسبب في أذى بدني خطير سيبقى عرضة للملاحقة الجنائية.
لكن المنتقدين يقولون إنه خطوة للوراء ستبرئ “المستبدين في المنزل” وتثبط الضحايا عن الإبلاغ عن الانتهاكات.
وذكر تقرير للأمم المتحدة في2010 أن حوالي 14 ألف امرأة تموت كل عام في روسيا على أيادي أزواجهن أو أقارب آخرين.
وفي بيان على موقعه الإلكتروني قال الكرملين إن بوتن وقع القانون بعد أن وافق عليه البرلمان الروسي بمجلسيه في يناير.
sky news عربية