فيتو
قالت الكاتبة سامية أبو زيد، إن المرأة المصرية وضعها يتفاوت من طبقة إلى أخري فنجد أن نساء الطبقة الوسطي من المجتمع المصري أكثر تهميشاً وتعرضاً للقهر والتيارات المتطرفة تحاول أن تحجمها وتحاربها وذلك لأنها أكثر طبقة تتشبع فيها القيم والعادات والتقاليد، موضحة أن محاولات «أكلها» على حد تعبيرها هي محاولات لـ«أكل» القيم. وأضافت «سامية»، أن المجتمع الذكوري يأول ويفسر أية القوامة في القرآن بشكل خاطئ محاولة منه لتهميش المرأة، كما أن خلط العادات القبلية بالدين وإضفاء صفة القدسية عليها وتسخيرها لقمع المرأة من أهم أسباب مشاكل المرأة العربية. وانتقدت الكاتبة، العبارة الساخرة المتداولة عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، «الجاهلية كان عندهم حق في وأد البنات»، كما أنها ترفض كلمة حقوق المرأة لأنها تحمل في طياتها تصنيف وعنصرية. وعلقت «سامية»، على ظاهرة التحرش قائلة: «عدوان في أحط صورة كالقتل وعملية قمع مصحوبة بسفالة نظرة مشينة للمرأة». ودعت الكاتبات المثقفات أن يثقفوا الطبقة الوسطي وما قبلها لأن هناك فجوة بين ما يكتبه المثقف والجمهور، ودورهم الرئيسي أن يحسنوا اجتذاب الأجيال الجديدة من النشء. وتمنت الكاتبة، أن تري امرأة عربية تجلس علي كرسي الرئاسة لأن ذلك سيحل مشاكل كثيرة ويؤدي إلى حراك فكري ويهزم العقول المتحجرة.قالت الكاتبة سامية أبو زيد، إن المرأة المصرية وضعها يتفاوت من طبقة إلى أخري فنجد أن نساء الطبقة الوسطي من المجتمع المصري أكثر تهميشاً وتعرضاً للقهر والتيارات المتطرفة تحاول أن تحجمها وتحاربها وذلك لأنها أكثر طبقة تتشبع فيها القيم والعادات والتقاليد، موضحة أن محاولات «أكلها» على حد تعبيرها هي محاولات لـ«أكل» القيم. وأضافت «سامية»، أن المجتمع الذكوري يأول ويفسر أية القوامة في القرآن بشكل خاطئ محاولة منه لتهميش المرأة، كما أن خلط العادات القبلية بالدين وإضفاء صفة القدسية عليها وتسخيرها لقمع المرأة من أهم أسباب مشاكل المرأة العربية. وانتقدت الكاتبة، العبارة الساخرة المتداولة عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، «الجاهلية كان عندهم حق في وأد البنات»، كما أنها ترفض كلمة حقوق المرأة لأنها تحمل في طياتها تصنيف وعنصرية. وعلقت «سامية»، على ظاهرة التحرش قائلة: «عدوان في أحط صورة كالقتل وعملية قمع مصحوبة بسفالة نظرة مشينة للمرأة». ودعت الكاتبات المثقفات أن يثقفوا الطبقة الوسطي وما قبلها لأن هناك فجوة بين ما يكتبه المثقف والجمهور، ودورهم الرئيسي أن يحسنوا اجتذاب الأجيال الجديدة من النشء. وتمنت الكاتبة، أن تري امرأة عربية تجلس علي كرسي الرئاسة لأن ذلك سيحل مشاكل كثيرة ويؤدي إلى حراك فكري ويهزم العقول المتحجرة.