قال حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ان المرأة المصرية أكثر تضحية في العمل السياسي .
وأضاف صباحي : هدفي ليس مجتمع المرأة وإنما الإنسان , موضحا أن الرئيس القادم لا تصنعه صفقة أو حلف حزبي لأن هناك 90% من المصريين غير منتمين لحزب.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها حملة حمدين صباحي للرئاسة مساء السبت بعنوان “مناصرات حمدين صباحي” بحضور المرشح المحتمل.
شاركت في الندوة كل من الدكتورة إيناس أبو يوسف أستاذ الصحافة بجامعة القاهرة, والدكتورة ليلي عبد المجيد عميد كلية إعلام السابق, وسوسن الدويك نائب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون, ووفاء المصري الناشطة الحقوقية والسيدة منى عامر الكاتبة الصحفية بالإضافة لعدد من الشخصيات النسائية المختلفة الداعمة لصباحي رئيسا للجمهورية.
وافتتحت الندوة الدكتورة إيناس أبو يوسف معلنة انضمام الحضور لحملة صباحي إيمانا بدور المرأة وإمكانية تفعيله داخل الحملة .
من ناحيته قال صباحي إنه لا يحتاج برنامجا للمرأة لأن هذا الوطن لابد أن يقوم على برنامج لا يميز بين المصريين من خلال إحياء دولة المساواة في الحقوق والمميزات.
وأشار الي أن المرأة أكثر تضحية في العمل السياسي, وفي أول انتخابات لي استشهدت سيدتين وأصيبت 70 امرأة من أهل الدائرة بسبب إيمانهم بصوتهم ووعيهم بحقوقهم , فدور سيدات مصر عظيم لكنهم ظلموا ظلما مركبا فمنهم المرأة المعيلة والموظفة من الفلاحين والصعيد والقبائل, وهدفي ليس مجتمع المرأة وإنما الإنسان.
وأكد صباحي أن الرئيس القادم لا تصنعه صفقة أو حلف حزبي لأن هناك 90% من المصريين غير منتمين لحزب, مؤكدا ثقته في وعي الشعب المصري.
ودارت أسئلة الحاضرين حول كيفية دعم صباحي في كافة المناطق وعلى كل المستويات لدفعه كمرشح شعبي مناصر لكافة أطياف المجتمع المصري, وهو ما دفع إحدى الحاضرات إلى التبرع بمقر جديد للحملة داعية جميع الحاضرين لاتباع نفس النهج , ومؤكدة ثقتها بوعده بخوض حرب ضد الفقر.
وعن برنامجه الرئاسي أكد صباحي أن برنامجه يحمل ما طالب به شباب التحرير, وهو ما كان ينادي به من قبل ثورة يناير, مشيرا إلى ثلاث ركائز تتمثل في تنمية شاملة, نظام ديمقراطي, واستقلال وطني.