وفقاً لمنظمة حقوق إنسان مقرها دكا تدعى “عين أو ساليش كندرا”، انتحرت 28 امرأة هذا العام، وحاولت سبع آخريات الانتحار هرباً من التحرش الجنسي المتكرر، فقد بدأ التحرش الجنسي بالفتيات والنساء في بنجلاديش يتحول إلى ممارسة قاتلة،ولم تقتصر حالات الانتحار علي النساء اللاتي تعرضن للتحرش بل أمتد ليشمل محيطهن الاسري، مثل الأب الذي انتحر خوفا من العار بعد تعرض ابنته للتحرش الجنسي .
ووفقاً لجمعية محاميات بنجلاديش الوطنية، يتعرض ما يقرب من 90 بالمائة من الفتيات اللائي تتراوح أعمارهن بين 10 و18 عاماً لما يعرف محلياً باسم “إغاظة حواء”- وهو طقس اجتماعي دليلا علي دخول الذكور مرحلة الرجولة- أي تعرض النساء والفتيات للاهانة والتحرش في الشارع من قبل المراهقين الذكور تحديدا ، خاصة منذ أن بدأت الفتيات والنساء دخول التعليم النظامي بأعداد كبيرة في ثمانينيات القرن الماضي، كما قال بول سوبراتا مالاكار، المسؤول بمنظمة بلان انترناشونال غير الحكومية في دكا، وهو ما نتج عنه أثارا بالغة الخطورة مثل توقف الكثيرات عن الذهاب الي المدارس ، التي تتعرض فيها الفتيات لاعلي معدل من التحرش الجنسي.
بالاضافة الي التسرب من التعليم كان للتحرش الجنسي دورا في ارتفاع معدلات الزواج المبكر،حتي أن أكثر من 64 بالمائة من الفتيات في بنجلاديش يتزوجن قبل سن 18 عاماً، “لحماية” شرفهن وسلامتهن..
لقراءة مزيد من التفاصيل أضغط