عربة السيدات عزل صحى أم تضييق واتباع اعمى للخليج
ديسمبر 29, 2009
اسم أمك إيه
ديسمبر 29, 2009

مراد حسني
مدونة عن مصر اتحدث

الإحترام بالغصب، هل هذا هو ما يصلح مع شعوب الشرق الأوسط؟ أو دعني أتكلم عن مصر فقط..في بلدنا الحبيب، يتم تسعير الفتاة بحسب وجود غشاء بكارتها كما هو منذ يوم ميلادهافالعذراء مهرها أكبر من غير العذراء، و الطلب عليها منتشر في حالة الزواج استوقف أي شخص في الشارع المصري لتسأله رأيه، فيدور الحوار كالآتي:

أنت: مساء الخير، تفتكر حضرتك ممكن تتجوز واحده مش بنت، و سبق ليها ممارسة الجنس قبل كده؟
هو: أعوذ بالله، أكيد لا طبعا
إنت: ليه يا شيخ؟
هو: طالما نامت مع حد قبل الجواز، يبقى ممكن تعملها بعد الجواز

هذا هو منطق الرأي العام المتوسط في مصرنا ويتم إحتقارك إن كنت مخالفا لهذا الرأي .والآن، عندما أصبحت عمليات ترقيع غشاء البكارة سهلة المنال، ببضع مئات من الجنيهات،، تجد الشارع المصري بدأ يغير رأيه قليلا فتجد الشخص يقول إنه يوافق على الزواج من غير العذراء، لإنها ستكون أمينة معه، ولكن العذراء، ربما تكون قد قامت بالترقيع، و تكذب عليه
ولكن مازالت العملية غالية و يتدخل فيها دكتور و غيره، مما قد يصعب المسألة على أي فتاة تريد القيام بتلك العملية فلازال الجو مطمئنا للرجل المصري والآن المفاجأة الكبرى قرأنا في جريده اليوم السابع، أن هناك أغشية بكارة صناعية، بأقل من مائة جنية ولا حاجة فيها لتدخل دكتور أو جراحة ونسبة الفضيحة فيها تكاد تكون منعدمة و تصل إلى صفر

بشرى لجميع الرجال،، ستتزوج عذراء كما تريد، ولكن إعلم إنك ربما تكون كيس جوافة، وهذا هو الغالب فإن مقياسك لإحترام الفتاة، أصبح ثمنة أقل من مائة جنية وأتوقع رد الفعل من الشارع المصري، بأن تجد الجميع في غضون عامين يقولون عذرية الفتاة ليست مقياسا في شيء أي سنقبل كون الفتاء غير عذراء، ليس لإننا شعب يفكر و يحترم نفسه
ولكن لإنه ليس باليد حيلة

فلماذا يا أيها الرجل المصري الهمام تريد أن تظل أبله لفترة أطول؟؟؟ وتحياتي للصين، التي ستجبر الرجل المصري وهو منكس الرأس على إحترام الأنثى بغض النظر عن غشاء بكارتها وكل سنة و إنت طيب، و مش كيس جوافة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.