قالت المنظمة ” إن العالم سيذكر عام 2011 باعتباره من أكثر الأعوام التي شهدت تغييرا سياسيا واجتماعيا هائلاخصوصا في الشرق الأوسط.
المنظمة قالت في تقريرها أفضل وأسوأ التطورات في ما يتعلق بحقوق الإنسان في عام 2011 قبل وبعد الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في فبراير الماضي , لكن واحدة من أكثر اللحظات الوحشية التي لا يمكن تبريرها جاءت في أكتوبر الماضي عندما أسفر هجوم دموي على المحتجين في ماسبيرو بالقاهرة عن مقتل 27 شخصا معظمهم من الأقباط وإصابة نحو 300 متظاهر”.
وأشار التقرير إلى أنه حسب شهود عيان في أثناء المصادمات التي اندلعت مع المتظاهرين على هجوم على كنائس ومواطنين مسحيين استخدم الجيش مدرعات لمهاجمة المحتجين , وفي الوقت ذاته يضيف التقرير “قام تليفزيون الدولة بالتحريض على مزيد من العنف ضد المسيحيين من خلال مطالبة الشعب بحماية الجيش من المحتجين”
وتقول فريدم هاوس إن هذه الواقعة كشفت المؤسسات المعيبة التي تركها مبارك وراه.
من جهة أخرى اعتبرت المنظمة أن الانتخابات التاريخية التى شهدها العالم العربي من أفضل التطورات الإجابية بالنسبة إلى حقوق الإنسان في عام 2011