من سنة 1890 بدأ الاحتفال سنويًا بعيد العمال في اليوم الأول من شهر مايو بعد نضال العمال في دول مختلفة من أجل تخفيض عدد ساعات العمل. يعتبر 1 مايو رمز مهم لنضال العمال والعاملات من أجل ظروف وشروط عمل لائقة، لكن يظل للنساء العاملات مطالب خاصة ضد العنف والتمييز
ولهذا السبب فمن المهم قبل الاحتفال بعيد العمال أن نعيد تفكير أنفنسنا بأوضاع النساء فى سوق العمل وحقهن فى قوانين عادلة تحقق المساواة بين الجنسين على كل المستويات.
1- تتعرض النساء لأشكال مختلفة من العنف فى بيئة العمل
مما يُفقد الدولة حوالي مليون ونصف يوم عمل سنويًا للنساء بسبب العنف الواقع عليهن، وليومنا الحالي لا توجد حماية تشريعية واضحة من العنف في أماكن العمل، ولذلك نشجع الحكومة على ضرورة التصديق على اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 190 لسنة 2019 بشأن القضاء على العنف والتحرش فى عالم العمل
2- مشاركة النساء في قوة العمل
نسبة مشاركة النساء فى قوة العمل في حدود 25 %، وبسبب ضئالة النسبة وارتفاع معدلات البطالة بين النساء وعوامل أخرى،أصبح ترتيب مصر من ضمن آخر عشر دول في مؤشر المساواة بين الجنسين من حيث المشاركة الاقتصادية للنساء !!
3- الفجوة في الأجور بين الجنسين
الفجوة في الأجور بين الجنسين في نفس المهنة تزيد فى بعض الأماكن عن 20% لصالح الرجال في القطاع الخاص تحديدًا، ونسبة تواجد النساء في مناصب قيادية أقل من 8% مما يترتب غليه دخل أقل للنساء من نظرائهم الرجال، وبالاضافة لعبء أعمال الرعاية غير مدفوعة الأجر.
4- تمثيل النساء في مجالس النقابات
نسبة تمثيل النساء في مجالس إدارات النقابات العامة الحالية أقل من 5% مما تعد نسبة قليلة للغاية، ولذلك يجب على النقابات تعدِّل سياساتها ورؤيتها تجاه تمثيل النساء في مواقع اتخاذ القرار ولذلك الانتخابات القادمة في مايو تعد اختبار حقيقي.
5-استثناء عاملات المنازل من الحماية التشريعية
حوالي 45 % من العاملين في القطاع غير المنظم هن نساء ومع ذلك مازال القانون يستثني عاملات المنازل تحديدًا من الحماية، مما يترتب عليه هشاشة وضع النساء في سوق العمل