عن سنابل
أطلقت وزيرة الخارجية هيلاري رودام كلينتون مبادرة كأس العالم في كرة القدم للسيدات، والتي “تجمع بين برامج التبادل الدولية والرياضة لتمكين النساء والفتيات” في جميع أنحاء العالم، طبقا لما ورد في بيان صحفي أصدرته وزارة الخارجية.
وقد حضرت إلى واشنطن للمشاركة في هذا الحدث 18 لاعبة من لاعبات كرة القدم الشابات بجانب مدربيهن وإدارييهن، واللائي جئن من بوليفيا وألمانيا وماليزيا وباكستان والأراضي الفلسطينية وجنوب أفريقيا في برنامج تبادل يستغرق 10 أيام في إطار برنامج الزوار الرياضيين التابع للمبادرة الجديدة.
وسوف يترأس مبادرة كأس العالم للسيدات مكتب الرياضة الموحِّد التابع لوزارة الخارجية. ومن شأن المبادرة توسيع برامج الزوار الرياضيين الحالية ضمن برنامج الرياضة الموحِّد. وبالإضافة إلى ذلك، فإن المبادرة سوف تزيد من أعمال ومسؤوليات مكتب الرياضة الموحِّد في برامج الإدارة الرياضية للنساء، والتي تسمح بالتبادلات الدولية التي تستغرق 10 أيام كما تسمح للمهنيين العاملين في مجال الإدارة الرياضية “بتبادل الأفكار وأفضل الممارسات” مع نظرائهم الأميركيين.
وأفاد البيان أن المبادرة تشتمل على برنامج المبعوث الرياضي، الذي يبعث بالرياضيين المحترفين الحاليين والمتقاعدين إلى الخارج لإجراء التدريبات وقيادة أنشطة تأسيس الفرق و”إشراك الشباب في حوار حول أهمية التعليم والممارسات الصحية الإيجابية واحترام التنوع.” ويذكر أن مكتب الرياضة الموحِّد قد بعث بأكثر من 130 رياضي أميركي إلى أكثر من 40 بلدا منذ العام 2005.
وقالت كلينتون إنها تأمل في أنه “فيما نحتفي بالتبادلات الرياضية، فإننا سوف نشجع المزيد من الناس على مؤازرة النساء والفتيات في مجال الرياضة وإعطائهن فرصة للتنافس على أرض الملعب لتصريف تلك الطاقة الهائلة التي يردن أن يستفدن منها بأفضل ما يمكن.” وأهابت الوزيرة في الكلمة التي أدلت بها من وزارة الخارجية في 6 حزيران/يونيو ببلدان العالم في الاستمرار في منح المرأة فرصا لتترقى إلى مستوى إمكاناتها وقدراتها في كل شيء.
ويأتي إطلاق البرنامج قبيل الذكرى الـ40 من القانون التاسع، وهو القانون الأميركي التاريخي الذي يوفر الفرص المتكافئة بين الرجال والنساء في الألعاب الرياضية وفي البرامج العلمية الأكاديمية.
وقد نسبت كلينتون الفضل إلى التشريعات لأنها “يسرت المنافسة للجميع على نحو متساو” في الولايات المتحدة، حيث “تسهم البرامج الرياضية في تعليم الفتيات من شتى المستويات الاقتصادية والخلفيات العرقية أسس القيادة والعمل الجماعي، ودعم بعضهن البعض.” وقالت الوزيرة إن القانون التاسع يخدم كنموذج للناس في جميع أنحاء العالم فيما تسعى الدول الأخرى إلى سن قوانين مماثلة.
وأضافت قائلة إن الرياضة هي رمز إلى “الكثير مما نراه في العالم”، وهو رأي ردده مكتب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية.
فقد ذكر المكتب في بيان حقائق أصدره في 6 حزيران/يونيو “أن البرامج الرياضية للنساء والفتيات تعمل على تعزيز القيادة والعمل الجماعي والاحترام والوعي الذاتي والمهارات الحياتية”، ، مضيفا أن برامج الرياضة والاستجمام يمكن أن يكون لها تأثير فعال وخاصة على الشابات المحرومات والمعرضات للخطر.