لخصت أم لخمسة أطفال أزمتها في ظل المجاعة في كينيا والصومال ب” أن حركة الشباب قتلت زوجها رمياً بالرصاص في 27 يوليو بالقرب من أفغوي بعد رفضه الانصياع لأوامرها بعدم مرافقة أسرته. “لقد تركوني وحيدة دون معيل، أعيش في الشوارع دون مأوى أو طعام أو مياه، وأدعو الله أن يقدم لي العون”.
في الوقت الذي أعلنت فيه الأمم المتحدة عن انتشار المجاعة في المزيد من مناطق جنوب ووسط الصومال، تشير تقارير واردة من العاصمة مقديشو إلى أن معاناة النازحين بسبب الجفاف، ومعظمهم من النساء والأطفال، تتفاقم أكثر فأكثر، في ظل أخبار عن إعاقة القوات الحكومية وميليشيا حركة الشباب لعمليات توزيع المساعدات في المناطق الخاضعة لسيطرة كل منهما.
وفي هذا السياق، قال سعدي محمد علي، مدير الشؤون الإدارية والمالية بوزارة تنمية المرأة وشؤون الأسرة، لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين)، أن “معظم الواصلين إلى مقديشو هم من النساء والأطفال بسبب اضطرار معظم الرجال للبقاء في المناطق الواقعة تحت سيطرة حركة الشباب نتيجة خوفهم من التعرض للاعتقال من قبل القوات الحكومية بدعوى دعمهم لتلك الحركة. كما أن حركة الشباب نفسها كثيراً ما تمنع الرجال من الوصول إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة”.
لقراءة الموضوع أضغط/ي