تزعمت عدد من السياسيات البارزات في الإتحاد الأوروبي إطلاق حملة “50/50 من أجل الديمقراطية” في بروكسل مقر الإتحاد الأوروبي، تهدف الحملة إلى تحقيق المساواة بين الجنسيين في تمثيل المناصب السياسية البارزة وفي إتاحة فرصة مساوية للمشاركة في مناصب اتخاذ القرار داخل الإتحاد الأوروبي.
تشغل النساء في الوقت الحالي ثلث مقاعد البرلمان الأوروبي، وهناك 9 نساء ممن يشغلن منصب مفوضي الإتحاد الأوروبي البالغ عددهم 27 مفوض، وقد أيدت 150 شخصية بارزة في الإتحاد الأوروبي هذه الحملة بما فيهم رؤساء دول وحكومات حاليين وسابقين وحائزين على جائزة نوبل لتشجيعهم على أن تحصل النساء فرصة الوصول إلى مراكز صنع القرار.
وحيث أنه لا يوجد خطط لدى مفوضية الإتحاد الأوروبي في تخصيص حصص للنساء في شغل مناصب ذات تأثير أكثر مما هو متاح، فترى مارغوت وولستروم _إحدى النواب الخمسة لرئيس المفوضية الحالي خوسيل مانويه بارسو_ أن الحل يكم في أن تقوم كل دولة من دول الإتحاد الأوروبي بترشيح اثنين من الجنسيين للتعين في المفوضية أو البرلمان.
للمزيد: موقع دويتشه فيله http://www.dw-world.de/dw/article/0,2144,3652152,00.html