جون ميلاد انيس
كتبتها حينما احرقتني دموعها علي انتهاكات ابناء جنسي
اصابتني عيوبك بالمرض .. اجل أكره جسدي .. لست رجلي .. ولست حلمي .. وأخر مشتهيات جسدي ان تلمسني
أترك قليلا للعقل اتساع .. أقتل كثيرا ما تحاوله اصطناع
لست اتناسي أنوثتي .. ولكني اشتهي انسانيتي
انظر في دفترك وثبت مقعد مكتبك .. فكر في اجتماعنا علي حلمك .. ليس الجنس مفتاح حريتك .. ولا باب الدخول اليا بشهوتك
ارجوك احترمني ولا تفجرني مرضا وثورة
لا تكن ثورا ..فمازال جسدي حرا
لست أطلب قديسا .. ولا اريد ان تغض بصرا .. ولا اريدك اخفاء شغفا
فقد تراني بانوثتي .. ولكن لا تغتصب حريتي .. استوعبني بعقلي .. أطلقني طيرا بجسدي
وان كانت شرقيتك تمنعني .. ومصريتك تنتقصني .. فأعذرني ان صرت لغزا .. او غدوت الما
ان كنت تخاطب جسدي ..فلا تطلب رجاحة عقلي
ليس اغتصابي فوق الاسرة .. لكن اغتصابي فكرة .. انتهاكي ليس نظرة .. ليس فطرة .. ليس اشتهاء ما تحت السرة
ان اغتصابي وانتهاكي هو نسيانك كنهي كل مرة .. وانا حرة .. وفي الانتهاك مرة .. اجل فالمرأة مرة
كرهت جسدي وأصابتني امراضك .. كرهت جنسي ونوعي وانوثتي ..كرهتك انت وكل اغراضك
لا تفلسف الامور ..فانا لست من الصبايا الحور
لا تختذل الافكار في لمسة .. ضع السماء كاملة لا تنتقصها ..ضع العناوين لا تنتصفها
اجل تعودت ايها الشرقي .. وتباريت وتعلمت وعلمت .. كيف تموع الامور .. وتغير الامور .. وتفلسف الامور .. وتقتل الامور ..وتصبر حتي تبتذل الامور
لقائنا اليوم للعمل .. لا يوجد للجنس امل .. اهو فرضا ..اهو عقدا .. اهو شريعة ..ان نذهب لبيتك بعد عشاء عمل
اليوم عمل .. ليس للجنس امل .. ولكن للاسف العمل في مفهومك مقرونا بالامل .. اقصد الامل في الجنس والهبل
افق فانت تضيع حجتي .. وانت تفقدني
اخيرا برغم ما اصابني من امراضك .. مازلت اغزل شعرا يرجم اغراضك