غوى إبراهيم
إنها نهاية العام 2009 تقترب عام مضى، أحداث مرت وأحلام … ولّت ربما لم يحمل لكِ هذا العام كل ما تمنيته، وربما لم يكن على قدر أمانيك، ربما لم يستوعبها أو يتّسع لها أصلاً، ولكن ثقِ أن غداً آتٍ، ومعه حتماً أمنيات وآمال جديدة، فها هي أيام وتفصلنا عن هذا العام، أيام تطويه ذكرى في كتابك، وبعد الذكرى .. بداية جديدة.
عام جديد وحتماً أمل جديد بغدٍ أفضل كوني على ثقة أن اليوم وإن مضى، فبعده غد، غد هو من صنع عقلك، من صنع مخيلتك، غدٌ هو أنت، هو هي هو أنا هو نحن جميعاً ! هو كلّ ليلى حالمة، هو ليلى متأملة، ليلى متألمة، متمردة، ضعيفة متمكنة وحالمة! ولكنه حتماً ليلى فاعلة وقادرة!
فغداً آتٍ لا محال، قومي وانظر إليه، انهضِ واستقبليه ليكون كما تريدين هذه المرة! قومي واصرخي، اخرجي من صمتك هذا وانتفضي ! انتفضي على الخزن، على اليأس، على الصمت، على الظلم، وأي ظلم هو ! نه ظلمك يا ليلى!
فأنت من باستطاعتها أن تصنع من الحلم حقيقة، وأن تحقق ما عجزت ليلى أخرى عن صنعه! أنت من باستطاعتها أن تغير صورة العالم أجمع! واذكرِي دائماً أن ليلى ضعيفة تنتظرك، ليلى أخرى بحاجة إليك، بل بحاجة إلى هذه الثورة الهامدة فيك!
كلنا ليلات، كلنا حالمات وكلنا فاعلات، معاً نحو غد مشرق، مليء بالحب والإنتصار،
انتصار ليلى على كلّ أنواع القيود