ضمن فعاليان دربان
وفقاً لمسح لجنه القضاء على التمييز ضد المرأة سيداو والذى شمل السنوات الخمسه الأخيره كانت فئات من النساء بما فيهن الفتيات والمهاجرات وطالبات اللجوء السياسى واللاتى ينتمين إلى الاقليات عرضه لأشكال مختلفه من التمييز بما فى ذلك الحصول على التعليم والخدمات الاجتماعيه والصحيه وفرص العمل بالاضافه الى المشاركة السياسيه والاجتماعيه
وقالت رئيسة اللجنه ليلى جبر امام مؤتمر المرجعه الخاص بمؤتمر ديربان “ان سيداو حثت الدول الاعضاء على رصد أثر القوانين والسياسات المتعلقه بالنساء المهاجرات واللاجئات وطالبات اللجوء السياسيى مع الاخذ فى الاعتبار التدابير العلاجيه التى تستجيب لحاجاتهن واعتماد الاجراءات الهادفه إلى ادماج النساء اللاتى ينتمين الى الاقليات فى كافه قطاعات وجوانب المجتمع”، وأشارت جبر إلى أن الاتجار غير المشروع بالمرأة وممارسات العنف ضدها بما فى ذلك العنف المنزلى يطال عددا كبيرا من النساء وخاصه العاملات فى المنازل وقالت “لهذه الافات اثر سلبى خاص على ضحاياها اذ تتعرض النساء الى تمييز مزدوج ومتعدد الاشكال خاصه فيما يتعلق بلون بشرتها أو أصلها القومى”
وقالت جبر “ان اللجنه تدعو الحكومات الى التصديق على اتفاقيه الدوليه المعنيه بحقوق العمال المهاجرين وافراد عائلتهم فى ضوء توصيات اتفاقيه الغاء كافه اشكال التمييز ضد المرأة وأضافت “وتشدد سيداو على ان تعزز الحكومات جهودها لمكافحة الفقر الذى يعتبر احد الاسباب الرئيسيه الى ت تؤدى الى التمييز والفصل العنصرى اللى التمميز والفصل العنصرى وتدعو اليات المتابعه الخاصه بمؤتمر ديربان الى معالجه هذا المشاكل وجهلاها من الاولويات
هذا وأملت رئيسه لجنه القضاء على التمييز ضد المرأة فى أن تأخذ الدول الاعضاء بعين الاعتبار اشكال التمييز والعنف القاسيه التى تتعرض لها النساء والفتيات فى مناطق الصراعات وتضعها على جدول أعمال اليات المتابعه الخاص باعمال مؤتمر ديربان