مؤتمر حول الحماية التشريعية لمواجهة العنف ضد النساء

وبينار إقليمي: “هل تعاني النساء في دول السلم السلبي من أشكال متعددة من العنف؟
ديسمبر 9, 2024
“العمل اللائق للنساء بين اقتصاد الرعاية وآليات الحماية” في جلسة حوار مجتمعي بالإسكندرية
ديسمبر 29, 2024

نودع عامًا من العمل والجهود المتواصلة، من خلال مؤتمر ينظمه مشروع الحماية التشريعية لمواجهة العنف ضد النساء في مؤسسة المرأة الجديدة بالتعاون مع هيئة دياكونيا تحت عنوان “مؤتمر حول الحماية التشريعية لمواجهة العنف ضد النساء”.

بدأت الجلسة الأولى مع نولة درويش/ عضوة مؤسسة، ومنار عبد العزيز/ الباحثة، ومديرة مشروع الحماية التشريعية لمواجهة العنف ضد النساء، تحت عنوان “جهود مؤسسة المرأة الجديدة في مناهضة العنف ضد النساء” تحدثن خلالها عن تاريخ المؤسسة ومشوار مشروع الحماية التشريعية خلال الثلاث سنوات، واستفضن في الحديث عن الشراكات والتشبيكات الواسعة مع الجمعيات والمبادرات النسوية، وماهي التدخلات والمخرجات التي قدمها المشروع.

تبعتها الجلسة الثانية والتي أدارتها، نيفين عبيد/ الباحثة في النوع الاجتماعي، المديرة التنفيذية لمؤسسة المرأة الجديدة، تحت عنوان قوة العمل على مشروع القانون الموحد، شاركها على المنصة، عماد فليكس/ محامي بالنقض واستشاري النائبة نادية هنري في النقاشات الأولية لمشروع القانون الموحد، وحازم الملاح/ ممثلًا عن مؤسسة القاهرة للتنمية، إحدى منظمات قوة العمل. والتي ناقشوا بدايات طرح فكرة مشروع قانون العنف الموحد، وجهود الخمس مؤسسات الشريكة في مراحل كتابته، والدفع به من خلال نائبات ونواب في البرلمان، ومعوقات إصداره رغم معاناة النساء في المجتمع تاريخيًا من العنف وتزايده على مستوى معدلات الوقائع وفجاجتها، وأن جهود المجتمع المدني نحو حزمة تشريعية لمناهضة العنف ضد النساء تأتي بالتزامن مع التوعية المجتمعية على نطاقات واسعة.

أما الجلسة الثالثة فكانت تحت عنوان “إنتاج معرفي نسوي في ضوء العمل ضمن نطاق المشروع على مناهضة العنف ضد النساء” أدارتها منار عبد العزيز، وشاركها على المنصة، أمنية قلاوون/ الصحفية النسوية، التي تحدثت عن العنف وكيفية تعامل الصحافة والصحافيات.ين مع تلك الجرائم، وأخلاقيات النشر وما بعدها. فيما عقبت مريهان فؤاد/ الكاتبة والباحثة النسوية، في ذات السياق عن اهتمامها الذي بدأ من خلال تضامن مؤسسة المرأة الجديدة مع قضية نسب، في الوقت الذي كانت فيه الصحافة الورقية لا تقدم كتابة تراعي النوع الاجتماعي أكثر من اهتمامهم بالعناوين “التي تجذب الجمهور” حتى وان كانت لا تخلق تعاطف مع الضحية.

يأتي هذا النقاش ضمن “دليل قواعد التغطية الصحفية لقضايا العنف ضد النساء” وهو إحدى مخرجات المشروع.
استكملت روان عباس/ الباحثة النسوية، الحديث بنقاشها عن أهمية وجود قانون موحد لمناهضة العنف من منظور نسوي، وطرح للورقة البحثية التي ستطرحها المرأة الجديدة خلال هذا الشهر تحت ذات العنوان.

أخيرًا تحدثت ملك الكاشف/ المديرة التنفيذية – مبادرة ترانسات، بالأرقام والإحصائيات عن العنف الجنسي، وعرض دراسة العنف ضد النساء في قطاع النقل والمواصلات والتي أعدتها مع الباحثة أسماء المالكي.

أخيرًا، خُتم المؤتمر بالجلسة الرابعة والتي أدارتها إيمان الروبي/ منسقة الجمعيات والمبادرات بمشروع الحماية التشريعية، وشاركها عدد من الجمعيات والمبادرات، منها عزيزة مصطفى/ رئيسة جمعية صبايا الخير، آلاء إمام/ مسؤولة وحدة تنظيم الفعاليات بمبادرة بر أمان، فريدة عمر/ مديرة برنامج التعليم بجمعية المرأة والمجتمع، مها رجب/ منسقة بجمعية تنمية المجتمع بالحواتكة، صابرين اسماعيل/ منسقة مشروعات بجمعية الرواد، محمد طارق/ صانع محتوى في مبادرة سوبروومن، تحت عنوان “تجارب المنظمات في حملة حماية النساء أولوية”، خُصصت الجلسة للحديث عن أنشطة المشروع وشراكاته في المجتمع المدني على مستوى المحافظات، والصعوبات والتحديات التي واجهت المبادرات والجمعيات وقصص النجاح على الأرض ضمن المشروع.

يأتي هذا المؤتمر عرضًا لجهود ومخرجات تجربة مشروع الحماية التشريعية لمواجهة العنف ضد النساء، وختامًا للتأكيد على دور المجتمع المدني في تقديم سياسات بديلة واختبار مدى فعاليتها للضغط على مؤسسات الدولة من أجل تبنيها لمناهضة العنف ضد النساء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.