منذ ما يقرب من اسبوع تلقت غادة عطية احدى المعلمات بالشرقية قرارا بنقلها الى مدرسة اخرى بعيدة عن سكنها وذلك لانها طالبت بحقها فى مكان عمل امن لها وللتلاميذ فى المدرسة التى تعمل بها منذ 12 عاما
بدات وقائع القصة حينما حضرت الى مدرسة الفصل الواحد بميت ربيعة بالشرقية لجنة من المحافظة لمعاينة حالة الابنية بعد ان تلقت المحافظة شكوى من اهالى التلاميذ ان المدرسة اصبحت خطرا على ابنائهم خاصة وان المدرسة ايلة للسقوط من فترة كبيرة ، وفى اليوم التالى للزيارة حضرت الى المدرسة المجاورة لها لجنة اخرى من هيئة الابنية التعليمية وقامت بإبلاغ معلمات مدرسة الفصل الواحد وعددهن 3 بانه تم تخصيص مكان بالمدرسة المجاورة لهن لنقلهن اليها واخلاء مدرسة الفصل الواحد وحينها طالبتهم ” غادة ” بان يتم إعادة بناء المدرسة وعودتهم اليها بدلا من اخلائها فحسب وتشتيت التلاميذ والمعلمات فى مدارس أخرى فكان الرد الفورى على طلبها بأنه صدر قرار بندبها الى مدرسة الفضلية بقرية غيتة التى تبعد مسافة كبيرة عن مسكنها ببلبيس
والمثير للدهشة ان المعلمة قد تم تحويلها للتحقيق الإدارى بعد مرور أسبوع من صدور قرار النقل واتهامها بالتعدى على لجنة المتابعة وتحريض الاهالى على التجمهر أمام عمل اللجنة
واذ تؤكد مؤسسة المرأة الجديدة على تضامنها التام مع المعلمة غادة عطية رمضان و تعلن رفضها للنقل التعسفى واساءة استخدام السلطة من اجل عقاب العاملين والعاملات لمجرد أنهم أبدوا ارائهم في أمور تتعلق بعملهم.
كما تطالب مدير الإدارة التعليمية ببلبيس بوقف قرار النقل التعسفى الذى يخالف بنود قرار وزير التعليم رقم 202 لسنة 2013 والتى تنص على عدم جواز ندب او نقل عضو هيئة تعليم اثناء العام الدراسى او فى حالة وجود عجز فى التخصص علما بان الاستاذة غادة هى المعلمة الوحيدة فى المدرسة لمادة التكوين المهنى