كشف الروائى هشام الخشن، عن مغزى اختياره لاسم روايته الأخيرة “جرافيت”، قائلا: إن “الجرافيت” هو المادة التي يصنع منها القلم الرصاص، والبطلة كانت حياتها أبيض وأسود إلى أن جاء الوقت الذي اختارت فيه أن تلونها، عندما ثارت على كل القيود التي كانت تكبلها، ومن هنا جاء اختيار اسم الرواية.
وأضاف الخشن، خلال حواره مع الإعلامية منى سلمان في برنامج “مصر في يوم” على فضائية دريم2 مساء أمس الأربعاء، أن خيط الرواية جاء عندما قرأ معلومة أن سنة 28 أرسلت الحكومة المصرية بعثة لفرنسا وإنجلترا مكونة من 12 بنتا مصرية بعد حصولهن على البكالوريا، من أجل استكمال تعليمهن الجامعى هناك، وأنهن كن من أسر متوسطة وليست غنية، والـ12 بنتا أغلبهن الآن من المشاهير مثل درية شفيق، كريمة السعيد، سميحة عثمان، أبلة نظيرة، هيلانة سيداروس أول طبيبة أمراض نسا في تاريخ مصر، وغيرهن، وبعد أن قرأ المعلومة ألصق للمجموعة المنتقاه بطلة من وحى خياله.
وأشار الخشن أنه أثناء كتابة الرواية احتاج أن يدخل جزءا من قصة الإخوان المسلمين، لأن الصراع المجتمعى كان موجودا وقتها، وخاصة أن الرواية ممتدة من سنة 28 إلى 51 وبالتالى كان وقت ظهورهم ووجودهم على الساحة.
وأشاد الخشن بدور المرأة، ووصفها بالمفترية ولكن من الناحية الإيجابية، وأكد الخشن أن واحدة من الأسباب الرئيسية التي أدت لسقوط الإخوان هو اعتدائهم على المرأة المصرية، وعندما داسوا عليها ثارت هي عليهم.