المصري اليوم
قالت الدكتورة مايا مرسي ، رئيس المجلس القومي للمرأة ، إن رئاسة منصبها الجديد يعتبر شرفًا كبيرًا لها، متمنية أن تكون عند حسن ظن الأعضاء.
وأوضحت «مرسي»، في بيان لها، الثلاثاء، أنها سوف تتقدم باستقالتها من الوظيفة الدولية بالأمم المتحدة «من أجل خدمة الوطن في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ مصر، حيث يموت الجنود على الحدود، وتخسر الأمهات أبناءها، والزوجات أزواجها»، مشددة على أن «خدمة الوطن لمدة 3 سنوات تعتبر أقل ما يمكن أن يُقدم لمصر في هذا الوقت».
وأكدت أن «مهمتها الأساسية والأولى لها بالمجلس القومى للمرأة هي التنسيق والعمل في جو وروح الفريق، والخروج بخطة للتنفيذ على مدار 3 سنوات قادمة من خلال التعاون مع أعضاء المجلس واللجان والفروع ومكاتب الشكاوى بالمحافظات، بالإضافة إلى التنسيق بين الحكومة والوزارات المعنية لإدماج كل احتياجات المرأة في جميع الخطط القطاعية والخطة القومية للدولة، ورؤية مصر للتنمية المستدامة 2020-2030، بالإضافة إلى تمثيل مصر في المحافل الدولية والإقليمية العربية والأفريقية».
وأوضحت أنها ستعتمد على الأعضاء واللجان والفروع ومكاتب شكاوى المجلس الموجودة بالمحافظات وعلى الحركة النسائية الموجودة في مصر والنساء القياديات «للوصول إلى النساء ورصد احتياجاتهن في قرى ونجوع مصر»، مؤكدة «ضرورة تكاتف الجميع لتحقيق هذا الهدف».
وقالت: «سننجح حينما نصل للقاعدة العامة من النساء الفقيرات والمعيلات والنساء ذوات الإعاقة والمرأة المسنة والأرملة».
وشددت على «ضرورة التعاون بين المجلس والجمعيات النسائية الموجودة في مصر»، مضيفة أنه «لا توجد أجندة تنمية ولا تمكين اقتصادى أو سياسي أو اجتماعى دون وجود التنسيق بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدنى والمجلس القومى للمرأة باعتباره الآلية الوطنية المنوطة بالمرأة».