أخبار علي مدار الاسبوع
رصدت النشرة الاسبوعية لمنظمة وُمينز إي نيوز، اخبار النساء في أنحاء العالم، وتنوعت الأخبار ما بين مجلس النواب في الهند الذي صوّت على مشروع قانون في 9 مارس بتخصيص ثلث المقاعد التشريعية في البرلمان الوطني ومجالس الولايات للنساء، و تعرض المدافعات عن حقوق المرأة في أفغانستان للترهيب والاعتداء، لتحدثهن ضدّ العنف المناهض للنساء والتمييز الجنسي.
حلو الأسبوع:
أفادت ” كانساس سيتي ستار” في 10 مارس أنّ قائدات الطائرات اللواتي انطلقن بالطائرات في الحرب العالمية الثانية حصلن على تكريم منتظر منذ وقت طويل في 10 آذار / مارس عندما حزن على الميدالية الذهبية من الكونغرس، وهو التكريم المدني الأعلى المقدّم من الكونغرس في احتفال في الكابيتول هيل. وتواجدت حوالى 200 امرأة خدمن كقائدات طائرات في القوات الجوية. ومعظم النساء هنّ حالياً في سنّ الثمانين وأوائل التسعين.
وشكّلت قائدات الطائرات في خدمة القوات الجوية أوائل النساء اللواتي يقدن طائرات عسكرية أميركية. وفي المقابل ورغم أنّهن قدن الطائرات خلال الحرب العالمية الثانية إلا أنّهن اعتُبرن قائدات عسكريات ” حقيقيات”. وما كانت الأعلام ستُرفع على نعوشهن لو توفين أثناء تأديتهن الواجب وعندما تنتهي خدمتهن يتوجب عليهن دفع أجرة الباص إلى المنزل.
وقالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي :” يا قائدات الطائرات في القوات الجوية نحن بناتكن لقد علمّتمونا كيف نطير”. وأضافت أنّ القائدات لم يُعترف بهن لوقت طويل جداً رغم أنّ خدماتهن مهدّت طريقاً لنساء أخريات في الجيش الأميركي.
أفادت شركة السياحة في فيرجينيا في بيان صحفي صدر في 11مارس أنّ فيرجينيا تستضيف أكثر من 5،000 معرض ومسرحية وحدث احتفالاً بالنساء ومساهماتهن في مجال الفن. ومبادرة الفنون بعنوان ” عقول مفتوحة جداً” ستعرض هذه الأعمال من مارس حتى يونيو 2010.
أطلقت ” انترناشونال هيرالد تريبيون” حملة في 9 مارس لزيادة الوعي في سلسلتها التحريرية الجديدة ” العامل الأنثوي”، بحسب بيان صحفي. وتخبر الحملة بعنوان ” إنهّا فتاة” قصص ثلاث نساء في مختلف أنحاء البلاد تسلّط الضوء على تجاربهن المتباينة. وتسلّط الحملة الضوء على عامل الأنثوي وهي سلسلة تمتدّ على سنة تدقّق في التحولات الأخيرة في سلطة النساء والشهرة وتأثيرهن على المجتمعات في مختلف أنحاء العام وتقييم كيف تؤثّر النساء على التطور في بداية القرن 21.
أفادت ” الجزيرة” أنّ مجلس النواب في الهند صوّت على مشروع قانون في 9 مارس سيحتفظ بثلث المقاعد التشريعية في البرلمان الوطني ومجالس الولايات للنساء. والتصويت الذي حصل على دعم 186 عضواً من أصل 248 في صياغة القانون جاء بعد أن منع سياسيون اجتماعيون النقاش البرلماني في 8 آذار / مارس وومقاطعة التصويت في وقت لاحق. ومشروع القانون سيمرّ الآن إلى البرلمان حيث سيتطلّب موافقة 15 ولاية في الهند من أصل 28 ويتطلّب موافقة رئاسية ليصبح قانوناً، بحسب المقال.
أفادت ” كوريا تايمز” في 7مارس أنّ مزيداً من النساء في كوريا يتابعن تحصيلهن العلمي وتحقيق الاستقلالية المادية. ودخلت نسبة أكبر من طالبات المدرسة الثانوية إلى الجامعات وفاقت نسبة زملائهن الذكور العام الفائت لأوّل مرة في التاريخ، بحسب المقال.
أفاد موقع ” كالكوتا تاب” في 7مارس أنّ حوالى 158 امرأة في مقاطعة بنجاب الباكستانية تمّ توظيفهن في وظائف أمنية خضعن للامتحانات وحصلن على تقديمات وظائف في القطاع الخاص.
أفادت ” سي بي آس نيوز” في 7 مارس أنّ أكثر من 2،000 كندي ساروا في تورونتو في 6 مارس لزيادة الوعي حول المساواة في العمل وإنهاء العنف ضدّ النساء واستغلالهن. وأفاد المقال:” قال المنظمون إنّ هدف الحشد كان جمع النساء من الخلفيات كافة للاحتفال بالمرحلة التي وصلن إليها والاعتراف بأنّه ينبغي تحقيق المزيد من أجل وضع المرأة”.
أفادت ” دنفر بوست” في 7مارس أنّ الدكتور ماركي باورز من ترينيداد، كولورادو يوفّر للنساء اللواتي خضعن لعملية ختان الإناث جراحة ترميمية في مستشفى سانت رافايل في ترينيداد.
مرّ الأسبوع:
قالت منظمة العفو الدولية عند إطلاق تقرير جديد على موقعها الإلكتروني في 8 مارس إنّ النساء والفتيات الشابات في كمبوديا يتعرّضن للاغتصاب من دون أن ينال المعتدون عقوبة وترتفع نسب الاغتصاب.
ويضمّ التقرير 30 مقابلة مع نساء من مجالات الحياة كافة في كمبوديا تتراوح أعمارهن بين 10 و 40 سنة. ونُشر التقرير بعنوان ” كسر جدار الصمت: العنف الجنسي في كمبوديا” في يوم المرأة العالمي لنشر التوعية حول النساء ضحايا جرائم الجنس.
– أفادت ” ديموكراسي ناو” في 10 مارس أنّ حاكم يوتاه غاري هيربير أدخل حيز التنفيذ إجراء جديداً مناهضاً للإجهاض يمكن أن يعاقب النساء لإجرائهن عملية إجهاض. وسيسمح مشروع القانون المدعوم من الجمهوريين باتهام النساء بالقتل إذا ارتكبن ” عملاً عن قصد” يؤدي إلى الإجهاض. وضمّ مشروع القانون في الأساس بنداً كان سيعاقب النساء لتصرفات ” متهورة”. ولكن أُزيل هذا البند. وفي المقابل ورغم المراجعة ما زال النقاد يقولون إنّ الإجراء يمكن أن يستهدف النساء لكافة أنواع الأعمال من بينها البقاء مع شريك معنّف، بحسب المقال.
أفادت منظمة العفو الدولية على موقعها الإلكتروني في 8 مارس أنّ المدافعات عن حقوق المرأة في أفغانستان يقلن إنّهن يتعرّضن للترهيب والاعتداء للتحدث ضدّ العنف المناهض للنساء والتمييز الجنسي. وأجرت المنظمة مقابلة مع أربع نساء أفغانيات يخاطرن بحياتهن من أجل حقوق المرأة وعرضن قصصهن كجزء من يوم المرأة المرأة العالمي.
أفادت ” أفرول نيوز” في 8 آذار / مارس أنّ المنظمة الإنسانية ” كاير” أطلقت دراسة تصنّف الدول حول العالم بحسب مدى الخطر الذي تشكّله على النساء. وسبع دول من أصل 10 كانت في افريقيا رغم أنّ أفغانستان حلّت كأسوأ دولة بالنسبة إلى نسب الوفيات بين الأمّهات الحوامل. وحلّت الصومال في المرتبة الثانية بسبب النسبة المرتفعة في زواج الفتيات وختان الإناث والتمييز الجنسي والعنف المنتشر بين النساء. وجمهورية الكونغو الديموقراطية وسيراليون والنيجر ومالي وبركينا فسو وغينيا بيساو كانت بين الدول الافريقية الست في المراتب العشرة.
أفاد الموقع الإلكتروني لوكالة الأمم المتحدة في 8 مارس أنّ اليونيسكو أطلقت حملة سنوية مستمرة في شهر مارس من كلّ عام تطلب من منظمات إعلامية نشر مزيد من القصص حول النساء.
أفادت ” فاينانشيل تايمز” في 7 مارس أنّ نسخة مجلس الشيوخ لمشروع قانون إصلاح الرعاية الصحية الأميركية خيّمت في الميزان على مسائل الإجهاض. وأعطى الرئيس باراك أوباما الديموقراطيين مهلة حتى 18 مارس لمجلس النواب لإقرار نسخة مجلس الشيوخ لمشروع القانون. وبما أنّه لا يدعم أي جمهوري جهود الإصلاح إلا أنّ الخيار الوحيد للديموقراطيين حالياً هو أن يقرّ مجلس النواب نسخة مشروع القانون ثمّ أن يقرّ المجلسان سلسلة من التعديلات للأخذ بالاعتبار مطالب المشرّعين في مجلس النواب. ويناضل القادة الديموقراطيون في مجلس النواب للحصول على 216 صوتاً يحتاجون إليها لإقرار مشروع قانون مجلس الشيوخ وصوّت 12 ديموقراطياً محافظاً لصالح مشروع قانون مجلس الشيوخ لأنّه شمل قيوداً جديدة قاسية على تمويل الإجهاض تهدّد حالياً بالتصويت ضدّ نسخة مجلس الشيوخ وهي أقلّ تقييداً.
أفادت ” رويترز” في 7 مارس أنّ استطلاعاً عالمياً يجد أنّ مستطلعاً من أصل 4 يقول إنّ عمل المرأة يجب أن تؤدّيه في المنزل. وأخذ الاستطلاع عينة من 24،000 شخص في 23 دولة ووجد أكثرية ساحقة من الأشخاص الشباب دعموا فكرة بقاء النساء في المنزل.