أعلنت هيئة الدفاع عن الفتاة السودانية نورا حسين 17 عام، المتهمة بقتل زوجها طعنا بسكين، بعد اغتصابها بمساعدة أفراد أسرته وأمام ذكور عائلته، أن محكمة الاستئناف ألغت الحكم عليها بالإعدام، واستبدلته بالسجن لمدة خمس سنوات.
و قد أدينت نورا بقتل زوجها، الذي اتهمته بـ”اغتصابها” بمساعدة أفراد من عائلته، بعد أن ظلت ترفض معاشرته جنسيا بسبب رفضها الزواج منه بالأساس.
وأُجبرت نورا على الزواج، وهي في الـ15 من عمرها، وقال والد نورا أنه زوَّج ابنته لقريبها، بالرغم من رفضها الزواج منه، “خوفا عليها من أن تلد ابنا غير شرعيا”.
وقامت العديد من المنظمات المحلية والعالميه بحملات تضامن مع نورا تطالب بالافراج عنها وتبرئتها والأخذ فى الاعتبار حالتها النفسيه بعد تعرضها للاغتصاب، والإهانه، وقد أصدرت الأمم المتحده بيان تظالب فيه الدوله باتخاذ التدابير اللازمه من أجل توفير محاكمه عادله لنورا حسين واحترام حقوقها،
كما دشن النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى مجموعات تطالب بانقاذ نورا من عقوبة الاعدام، وفى تعليق على الحكم بالغاء عقوبة الاعدام كتب النشطاء على الفيس بوك
نورا حسين فتاة السودان التي قتلت زوجها دفاعا عن نفسها بعد محاولة اغتصابها
تم الغاء حكم الإعدام و البنت اخدت 5 سنين سجن
اللي بنكتبه على الفيس بوك مش هيافة
ومش تضييع وقت
وممكن تبقى بني آدم ناجح وعندك شغل وحياة وعائلة وفي نفس الوقت عندك مبادئ بتدافع عنها وبتحاول تطبقها حتى لو ببوست على الفيس بوك ، نورا حسين بعد كمية الضغط الدولي وتسليط الضوء على القضية عالميا متحكمش عليها بالإعدام وحياتها منتهتش عشان لسة في ناس بتحارب عشان الحق
عشان الجواز بالإجبار جريمة ، وعشان الاغتصاب الزوجي جريمة ، وعشان السكوت عن الحق جريمة
لسة الطريق طويل عشان 5 سنين كتير على واحدة مش مذنبة وبتدافع عن نفسها وعشان ملايين كتير زي نورا حسين متسلطش الضوء عليهم
ولسة طريق مناهض لعقوبة الإعدام خاصة في دول ذات مرجعيات متذبذبة وتدخلات عرفية وسياسية داخل القضاء لا يصلح تنفيذ العقوبة فيها
وقد فجرت قضية نورا حسين العديد من القضايا الملحه مثل الزواج المبكر والاغتصاب الزوجى والاجبار على الزواج وهى قضايا منتشرة فى كل الدول العربية وتحتاج الى الكثير من العمل على تغيير القوانين والأعراف والموروثات الثقافية التى تكرس لدونية الساء وتميز الرجال